اقتباسات يوسف الحسني

قد يختلف اثنان في معتقدهما ولا يشكل الاختلاف عائقًا إذا كان مصحوبًا بتقبل واحترام متبادل، النقاش الواعي مثمر ولست ضده لكن الجدل والانفعال لإثبات من هو صاحب المعتقد الصحيح هو الخطر.

السخرية والغضب في كثير من الأحيان بوابة لمكبوتات الشخص وتكشف الحقائق الدفينة فلا تهملها ولا تعتقد أنها مجرد جمل عابرة، ولا تنظر لسخرية الوقاحة كسلوك عابر، بل كن محللًا

أتمنى أن يعرف البشر أن ما يطلقوا عليه قدرًا هو غالبًا يكون حصيلة لمعتقداتهم وعقدهم ومخاوفهم.

مهما ملكت من مصادر الاستحقاق الخارجية، فستظل ناقصًا في أغوار نفسك إذا لم تعرف قيمة نفسك.

حين لا يتصل الإنسان بذاته الحقيقية ولا يستمد قيمته من ذاته فسيكون لهذا تأثير لا يستهان به على الصحة الجسدية والنفسية على حد سواء، فالاعتماد على مصادر استحقاق خارجية وكبت ذاتك الحقيقية سيجعلك تخسر نفسك تدريجيًّا وتقودك في طريق بعيد كل البعد عن الصحة.

أحد أسرار السعادة في وجودنا هو عمل نقوم به بمتعة وإتقان، لأننا نود القيام به وتطويره يومًا فيومًا.

عندما لا يعرف الإنسان قيمة نفسه «استحقاقه»، سيبدأ باستمداد هذه القيمة من مصادر خارجية تبعًا لما يرى مجتمعه وأسرته وأصحابه أنه ذو قيمة في هذا الواقع.

يؤلمني أننا نعيش في عالم تصبح فيه العقد النفسية هي الحكم والحاكم، عالم يعيش فيه الإنسان الحقيقي بغربة بين أشباه البشر.

«ما تحتاج إليه يا صديقي لتصل إلى نفسك ليس مزيدًا من المعلومات والكتب، بل مزيدًا من الخبرات والتجارب، فهمت هذه النصيحة متأخرًا ولكنها كانت نقطة التحول الحقيقي في مجريات حياة إنسان باحث عن ذاته».

عندما يندفع الإنسان بالشعور من باب ظاهرة العنوسة ويكون في وحدة عميقة قد لا يختار شريكًا مناسبًا، ويسقط في آلية وهم التحليل «Rationalization» أنه يريد زواجًا عقلانيًّا، وفي الواقع هو فقط يريد الزواج نفسه فحسب، ليستمد استحقاقه منه

بدل أن تحاول جاهدًا حماية الطفل، حوّل مجهودك لجعله قويًّا صلبًا من الداخل فلن تستطيع حمايته طول العمر.

الحاجة لإنسان آخر يؤمن بنا ويدعمنا لنكون أفضل نسخة من أنفسنا ليست أمرًا خاطئًا، لكن جعل هذا الشخص مصدرًا نستمد منه القيمة الذاتية بدل أن يكون قيمة مضافة لحياتنا هو الخلل.

إن تقبلت نفسك ورأيت جمالك الداخلي سيراك الجميع جميلًا

«إن الحيوانات تولد حيوانات، أما الإنسان فلا تلده إنسانًا بل تربيه ليصبح كذلك» - جوستاين غاردر

على الكتاب أن يكون كالفأس التي تحطم البحر المتجمد في داخلنا، هذا ما أظنه».

‫ فرانز كافكا

فرق شاسع بين أن تواجه الشعور الحقيقي بالألم وتعترف به وهو بداية العلاج، وبين لعب دور الضحية.

لا يخاف الإنسان الحقيقي من الرفض ويملك قوة التخلي؛ لأنه مكتف بذاته

مخاوف الإنسان تخلق واقعه.

المكتفي بذاته يملك نواقص وعيوبًا ولكن لا يشعر بالخجل منها

صاحب عقدة النقص قد يحيط نفسه بأناس ينبهرون به ويعزز نفسه أمامهم ليستمد منهم قيمة مزيفة.