اقتباسات يوسف الحسني

كتاب رائع جداً بالنسبة لى كشاف يكشف ويفسر لى الكثير مالم يكن له تفسير،، ويجعلنى أرجع علاقات. بالآخرين وأفهم سر تصرفات الآخر كشاف قوى ع المجتمع وما به من تشوهات

الأبوان يجب أن يكونا أصدقاء لك ويتقبّلاك بجميع خياراتك ويحاولا جاهدين تقويم السلوك من خلال الحوار والانضباط السوي، وليس بالأوامر التعسفية بلا حوار واعٍ عن الأسباب وترك حرية الخيار والتجربة للطفل

دور الأبوين هو التقبل الكامل للطفل، وهذا سيجعله يشعر بأمان وراحة عميقة في سرد تفاصيل حياته، لأنه يعرف أن أباه لن يحكم يومًا عليه بل سيؤمن به ويتقبله ويحس به ويدعمه ليكون أفضل نسخة من نفسه.

الحاجة لإنسان آخر يؤمن بنا ويدعمنا لنكون أفضل نسخة من أنفسنا ليست أمرًا خاطئًا، لكن جعل هذا الشخص مصدرًا نستمد منه القيمة الذاتية بدل أن يكون قيمة مضافة لحياتنا هو الخلل.

فالخوف والحزن والألم والبكاء مشاعر إنسانية سوية، يجب أن يتم التعبير عنها والابتعاد عن كبت الشعور المشوِّہ للإنسان.

ولكن الأبوين اللذين يعتمدان منهج الوعظ والتخويف من العقاب، يجعل الطفل مترددًا في طرح خبايا نفسه، ولهذا كثير من الأطفال يتعرضون لتجارب مثل التحرش والتنمر ويظلون صامتين.

لعل المؤلف قسى بأحكامه على الوالدين والأعراف بين الناس لكن الكتاب كمجمل أضاف الكثير للقاريء .

‫ كلما ازدادت تجاربك بالحياة وأمعنت في دراستها، ازداد نضجك. فهو أبدًا غير مقترن بعمر الإنسان.

عند شعور الطفل بالخوف من التعبير، تكون قد حرمته من تكوين رباعية ذاته الحقيقية معتقد، عمل أو «شغف»، علاقة، نمط حياة،

العلاقة العاطفية تكشف عقد الإنسان النفسية

‫ الضرب سلوك غير سوي سواء كان الطفل ذكرًا أو أنثى، وهو يساهم في خلق كبت عميق في الشعور، وخوف من التعبير، وقد تتكون عقد الاستحقاق والخضوع والنقص في كثير من الأحيان.

عرفت هنا أن وعي الإنسان وإدراكه ونضجه ليس له علاقة بالشهادات الأكاديمية، بل بعمق تجربة الإنسان وخبراته وصراعه الشخصي في البحث عن ذاته،

مواجهة الذات هي أصعب رحلة يخوضها إنسان.

إرضائي لأمي وأبي تحول لإرضاء للمجتمع على حساب نفسي، كلمات مثل عيب.. وخطأ.. ممنوع.. لا يجوز.. وماذا سيقول عنا الناس.. ترن في أذني دائمًا.

«قليلون أولئك الذين ينتجون لأنفسهم فكرة»

أروع كتاب بصراحة هياخدك لعالم تاني

♥♥💔

العلاقة العاطفية تكشف عقد الإنسان النفسية.

يقال «إذا رأيت شخصًا يركب سيارة «الفيراري» فاعلم أنه يقول بصوت عال أرجوكم تقبلوني»، والمقصد هنا أن البعض يحاول تأجير السيارات الفاخرة أو لبس الماركات العالمية فقط ليحصل على الأنظار والتقبل.

أكثر جملة أمقتها هي حين يسأل شخص ما: «من هو الأجمل، فلان أو علان؟». فلكل إنسان جماله الخاص المتفرد ولا يمكن عقد مقارنات ساذجة كهذه.