اقتباسات إبراهيم المحلاوي

ننننننننننننننننننخنننننخننخننننننننننننننننننننننخنننننننننننن+

ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺳﺘﻌﺮﻑ ﺟﻴّﺪًﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺠﺮﺩ ﻭﻫﻢ .. ﻣﺠﺮﺩ ﺳﻨﻴﻦ

ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪّ ﻭﺍﻟﻌﺒﺚ .. ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻭﺍﻟﻨﺪﻡ ..

ليست كلّ حقيقة تحمل لنا الراحة.. أحيانًا الحقيقة تكون جحيما وتظلّ كلّ أمنيّتك أن تهرب منها..

بعد انقضاء الدهشة الأولى تبدأ الحياة في رسم تعبير لا يوصف من الحزن والخوف داخلنا.. يكبر تدريجيًا مع انتهاء كل دهشة جديدة ومعرفة جديدة إلى أن نصاب بالتخمة من اليأس، ثم نفقد القدرة على الحياة، ثم نمارس اللامبالاة..

أصبحت أرى الكثير من الأشياء المفقودة التي تُشعرني بالحنين، والكثير من الخيبات التي تُذكّرني بالألم، والكثير من الحزن يُذكّرني أن قدرتي على الإحساس الحقيقي بالحياة قد اختفى.

التاريخ لا يُكرّر نفسه سوى مع الأغبياء.

ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺧﺸﻰ ﺗﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ، ﻭﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﺻﺎﺑﺘﻨﻲ ﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃُﺟﻤّﻞ ﻛﻞّ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃُﺻﺪّﻗﻬﺎ.

لعنة الله على الحيرة والخوف الذي يُزرع فينا دون أن نشعر..

لا يوجد أحد في الدنيا ليس له بديل.. ربما يكون الصعب أن تجده، لكن المهم أنه موجود.. الحياة لو كان بها أشخاص ليس لهم بديل لأصبحت جحيما لا يُطاق، وهذا من نعم الله علينا..

من يحمل ضميرًا في هذا العالم كمن يحمل كفنًا، في أي لحظة سيتمّ قتله أو قتل ضميره، ولكلّ واحد فينا حق الاختيار..

كان ذهني يزداد تشوّشًا وقلقًا من جراء تلك الحياة التي تلصق بي، صفات هشة تقصفني وتتركني أُواجه مصيري بمفردي .. فاقدًا لأشياء كثيرة تتسرب من داخلي دون أن أشعر بها.. وثمّة أشياء كثيرة تتبدّل في قرارة نفسي بين الحين والآخر، فتملؤني الحيرة وتزداد مساحات الفراغ داخل روحي المصمتة..

ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺧﺸﻰ ﺗﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ، ﻭﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﺻﺎﺑﺘﻨﻲ ﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃُﺟﻤّﻞ ﻛﻞّ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻲ، ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃُﺻﺪّﻗﻬﺎ.

الإنسان يعيش طوال حياته مطاردًا من أفكاره وهواجسه، ولا أحد يستطيع أن يهرب.. فكلّما هربت من شيء ظهر لك شيء آخر لتهرب منه.

لعنة الله على الكلمات التي تُشوّه الحقيقة.

الإنسان ما هو سوى مجموعة من الاختيارات.. وكل اختيار يترتب عليه مجموعة من المسارات التي يمضي بها دون وعي منه بالنهاية التي يقدم عليها.. ولكن لا مفر من سَلْك تلك الدروب والوصول إلى القدر المكتوب.