اقتباسات ماساجي إيشيكاوا

Ym

قال أحدهم ذات مرة: «لو كان بإمكان طفل يبكي أن يهدم الكون، لفعلها».. كان هذا هو إحساسي يومئذٍ، أردت أن أهدم الكون بأكمله، لكن الحقيقة المحزنة كانت أنه انهار فوق رأسي بالفعل.

ما المغزى من حياة ليس فيها شيء سوى الألم؟

«الحزن والسعادة يتبعان بعضهما»، وأرى أنَّ الناس الذين يعيشون أوقاتًا متساوية من الحزن والسعادة في حيواتهم، لا بد أن يكونوا محظوظين للغاية؛ إذ يعيش بعض الناس حياةً لا شيء فيها سوى الأسَى.

في حياتك أحيانًا عليك أن تمسك بتلابيب قدَرك المزعوم، وتدقّ عنقه.

هذه هي طريقة الأنظمة الشمولية دائمًا، تَقلِب اللغة رأسًا على عقب؛ العبودية حرية، والقمع تحرر، والدولة البوليسية جمهورية ديمقراطية

وبحلول ذلك الوقت، كنا ننبش الأرض منذ دهور بحثًا عن أيّ شيء صالح للأكل: جوز البلوط، وحبق الراعي، ولحاء أشجار الصنوبر، كانت أشياء مريعة، يمكن استخدام اللحاء لإعداد شيء يشبه كعك الأرز. كان شيئًا بغيضًا، كان الناس يأكلونه بدافع اليأس

كان كل شخص يفكر بنفسه.. كيف يتقدم، ويتظاهر بالاهتمام بالحزب، ويبتعد عن المتاعب، ويكافح لجمع الطعام، ويستخدم السجائر والكحول رشوةً لتدبُّر أمره مع ذوي السلطة، وللأمانة.. هذا هو السبيل الوحيد للنجاة؛ إذ جرَّدهم النظام من الإنسانية تجريدًا تامًّا؛ أيْ نحن.

وأدركتُ أنه مهما بلغتْ صعوبة الواقع، يجب على المرء ألّا يدَع روحه تنهزم، ويجب أن يتحلَّى بإرادة قوية، عليه استحضار ما يعرف أنه صحيح من أعماق ذاته ويعمل وَفقًا له.

أنا على استعداد للتخلي عن أيّ شيء لأعود إلى ذلك الزمن الجميل، لأشعر بالبراءة والأمل مرة أخرى

بدت تلك اللحظة كأنها تلخيص لوجودي بأكمله؛ كنتُ لا شيء.. دون اللاشيء، ومهما كان ما أفعله، لا يعدو كونه إهدارًا للوقت، وإهدارًا للجهد.

إذ سرعان ما نما إلى علمي أنَّ التفكير ليس مجانيًّا في كوريا الشمالية، ويمكن للتفكير بحرية إذا كُشِف أمره أن يودي بحياتك،

ففي النهاية، الأشياء الصغيرة هي التي عادةً ما تربط العائلات معًا بروابط الحب الأسري

إذا عانى المرء معاناة طويلة بما فيها الكفاية، يكاد الوضع أن يصبح مضحكًا، ويجد المرء نفسه يضحك وهو في أتعس الظروف.. أظنها نوعًا من الهستيريا.