اقتباسات محمد حمد كمال

وكأن الإنسان لا يهرول إلا وراء المخاطر، وكلما كان الشيء غامضًا ومثيرًا للفضول ومكمونًا بالهلاك، كلما كبرَ شغف الشخص له وزاد سعيه إليه، وإن كان ما ينتظره هناك الموت، أو ربما ما هو أفظع مِن الموت ذاته..

بحبك يا أمي أهديكِ هذه الرواية وكل حياتي.

‫ ابنك: محمد

وهي التي لها أعيش ولا أريد سواها من هذه الدنيا، فهي الحياة وأي حياة تكون بدونك يا أغلى من كل الوجود، فاللهم اجعل يوم رحيلي قبلها حتى لا أموت مرتين يا الله ‫ إلى من حملتني في بطنها تسعة أشهر،

إلى من دَعَتْ لي أكثر مما دعت إلى نفسها وكان لدعائها مفعول ساحر لا مثيل له إلى صاحبة الفضل عليَّ بعد ربي الله الواحد الأحد ‫ كنزي، أثمنُ الكنوز والتي بدونها ما أصبحت شيئًا وكنت لا شيء، فهي مَن صنعتني

إلى كياني ونفسي، زينة حياتي وتاج رأسي، الجسد والنفس والروح. ‫ صاحبة السعادة، نور العين ونبض القلب، إلى ماضيَّ وحاضري ومستقبلي ‫ وطني وملجئي الوحيد، جنتي الواسعة ذات الجمال غير المعهود والنعيم غير المحدود، الدفء والسَّكِينة، الطيبة والحنان، الأمان والاطمئنان،