اقتباسات رانيا الصوالحي

ومنصة أريد للباحثين العرب ‫ ومن نعم الله تعالى عليّ أن رأيت إطلاق فكرة مختبر الباحثين العرب لتعزيز ثقافة البحث خاصة بين الشباب، وتعليم أدوات عملية بعيدًا عن تكبّر بعض الباحثين وانعزالهم عن عالمهم واحتياجات واقعهم ‫ والمتابع للباحثين يرى أهمية العمل الجماعي.

وانتبه هنا جيدًا لأن الموضوع الذي تختاره ستقضي بصحبته ما لا يقل عن ثلاثِ سنوات!

‫ ستقرؤُه وتقرأ فيه وحوله مما قد يشعرك بالغثيان أحيانًا.

سمعة الجامعة أصبح لها معيار آخرُ، خاصة وأن البعض يشتري الشهادات بمبالغ مالية دون أن يدرس حرفًا.

‫ فبدأت البحث عن تصنيف الجامعات لأختار أفضلها وأعلاها.

الكتب المهمة في هذا المجال «ثمن الأمومة» الذي يجب أن يقرأه كلُّ صانع قرار «(3)The price of motherhood»، وكذلك كتاب «المخ ذكر أو أنثى(4)» لما فيه من عظيم الفائدة في بابه ههنا!! ‫ إن لرعاية طاقات وقدرات المرأة أثره الذي لا يخفى على أحد فهي الأم والزوجة والأخت.

أقصد أن تدرك المرأة خياراتِها وتبذل جهدها في تحقيق ذلك فلو اختارتِ البقاء في المنزل فلتدرك أن دورها أهمُّ بكثير من مجرد النوم لساعات دون تطوير مهاراتها وقدراتها، أو حتى لوم أطفالها على تضحياتها فذلك قرارها هي.

‫ الدراسات تقول إن ظاهرة الأم المثالية أو الأمومة المكثفة (intensive motherhood) تؤثر على الأطفال سلبًا وعلى الأم والأسرة كذلك ‫ وأرجو ألا يُفهم من كلامي أني ضد بقاء المرأة في المنزل دون وظيفة رسمية.

يتطلب ذلك التعرفَ على قصصِ نجاحات مميزة وتعلُّم إدارة الوقت واكتشاف المهارات والقدرات.

‫ أما التأمل في الممارسات فحكاية أخرى، فالتجربة قد تؤدي لظنون وقرارات لم تُبنَ على أسس سليمة

طالباتي كانت لهم نظرة تقليدية حول خريجي الشريعة الإسلامية، وأن معرفتهم كذلك باللغات الأخرى قليلة، وأنّ معرفتهم بباقي التخصصات كذلك معدومة والأخطر أنهم، في تقدير هؤلاء، منعزلون عن عالمهم ‫ ظننت أن هذه الحالةَ هي وجهة نظر عند بعض الناس إلا أن أحد العلماء ذكرها في محاضراته..

عندما كنت صغيرة السن كنت أرغب أن أكون عالمة فضاء ‫ أسرتني تلك الكواكبُ والنظريات والدراسات ولكني لم أقتنع أن أعيش خارج الوطن العربي طوال عمري ولم أجد لها مستقبلًا في عالمنا في تلك الحقبة الزمنية ‫ وبعد بحث وتأمل قررت أن أدرس الفقه الإسلامي.

2019 (ساعةَ كتابة هذه الورقاتِ) وهي تدنو جدًّا من تخرجها في الدكتوراه ‫ بحثت عن المعلمة سلطانة وذكرتها بالموقف لأتفاجأ بأنني لم أكن المحفَّزة الوحيدة، بل كانت سلطانة المربية، بعد الله تعالى، سببًا في متابعة عدد غير قليل من الطالبات لدراساتهن العليا.

معلمتي سلطانة حملت أختها الرضيعة في وقت كان عمرها -هي نفسها- ما يقرب من 7 سنوات ويسر الله لهم عربة تقلهم.

‫ بعد سنوات كلما تعبت أم معلمتي من طفلتها الصغيرة عاتبت معلمتي،قائلة الحق عليك يا سلطانة!

أتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يودع معاذَ بنَ جبل، ممسكًا بيده ويقول: يا معاذ إني أحبك وإني أعلمك كلمات.

‫ نعم فقد بُعث الرسول صلى الله عليه وسلم معلمًا يتمم مكارم الأخلاق.

أثر المعلم

‫ لا شك أن كلَّ واحد منا يتذكر معلمًا لا يُنسى؛ إما لحسن تعامله، أو لحسن تعليمه، أو لشيء خلاف هذا.

‫ أكرمني الله بمعلمات ملهمات أذكر منهن معلمة اللغة الفرنسية

تبين الدراسات أن توفير الكتب حول الطفل، مجردَ توفيرها، يحسن مستوى أدائه أكثر 3 مرّات من الطفل الذي لا يرى الكتب ‫ ونرى كذلك فنلندا وهي تحفز الأم على القراءة لطفلها وهو جنين، والاستعداد لذلك حتى يعتاد القراءة ويتقنها وهو في الثالثة من عمره.

ويُروى عن أبي حنيفة أنه قال: «مررت يومًا على الشّعبيِّ وهو جالسٌ فدعاني وقال لي:

‫ - إلى من تختلف؟

‫ فقلتُ:

‫ - أختلف إلى السوق.

‫ فقال:

لم أعن الاختلاف إلى السوق، إنما عنيت الاختلاف إلى العلماء.

قصة الرجل الذي حفز أبا حنيفة على أن يبدأ في دراسة الفقه؛ فقد نشأ أبو حنيفة في الكوفة في أسرةٍ مسلمةٍ صالحة غنيةٍ كريمة، ويبدو أنّه قد كان وحيد أبويه، وكان أبوه يبيع الأثواب في دكانٍ له في الكوفة .

﴿قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ﴾ [يوسف 55] ‫ ويصبح الأمر أصعبَ بعد الارتباط أو الزواج خاصة، وأنه سيرتبط، من بعدُ، برعاية أطفال وتربيتهم ومتابعتهم ‫ بدأت تنتشر نصائح عن التخطيط والاستعداد لمرحلة الحمل، وكيف سنربي الطفل؟