أفراد الضَّابطيَّة يعرفون جيِّداً ما الذي اقترفتْهُ أيادي العساكر في ليبيا، وكلُّهم، أفراد الضَّابطيَّة والعساكر يتقاضون أموالهم من نفس السَّيِّد، وهذا هو السِّرُّ الخفيُّ الذي تقوم عل
المؤلفون > إينيو فلايانو > اقتباسات إينيو فلايانو
اقتباسات إينيو فلايانو
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إينيو فلايانو .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
ما مضى لم يكن يُحبُّ السُّكَّان الأصليِّيْن، لكنَّه كان يكره أيضاً الإقدام على قَتْلهم كان قد اضطُرَّ على الفرار إلى جبال الألب دونما سلاح (فلو أمسكوا به مُسلَّحاً، لكانت تلك نهايته)، تعوَّد على كراهية مَنْ يستخدم السلاح ويُصوِّبه نحو الآخرين
-
لي. ولمُجرَّد اقترابي من الفتاة اقتنعتُ بأنَّ كلَّ نساء العالم شبيهاتٌ ببعضهنَّ في نهاية المطاف. "يبدو هذا المكان خالياً، وكلُّ شيءٍ يصمت كما لو أنَّه يقبع في القبر"، قلتُ، أهناك ضرورة لإعادة تخزين الغرامافون، لأنَّ أشرب، وأن أصفع عجيزة
-
"كفَّ عمَّا نفعله الآن، واستمعْ إليَّ" لم يندهش لذلك، فأضفتُ: "ألَّا ترى معي بأنَّ أفريقيا لَيْست إلَّا مكبَّاً لتخزين الفظاعات؟!، أليس كذلك؟" انفجر ضاحكاً، ومَدَّ يده بسرعة خارقة صوب خاصرة الفتاة الجالسة إلى جواره إذَّاك بدأتُ بتوجيه السُّباب إليه إلَّا
-
السُّيَّاح يتردَّدون كثيراً في الوثوق بالعربي الذي يقترح عليهم زيارة منازلَ بعينها. أَوَنذهب؟! كانوا يتساءلون، ولِمَ لا؟! يقولون أحياناً، نعم، فلنذهب. إنّ أفريقيا لَيْست إلَّا مكبَّاً لتخزين الفظاعات!، ولا يأتي إليها إلَّا مَنْ يس
-
السلوك من قِبَلِ الفتيات هنا ما كان ليستمرَّ طويلاً على ما هو عليه الآن، فسُرعان ما سيكتسبنَ الإحساس بالزمن في غضون سنواتٍ قليلة، وهو ما يفتقدنه الآن بالكامل "فعندما سيكتشفنَ الاحساس بالزمن"، قلتُ له "سيُصبحنَ شبيهات بجميع فتيات هذا العالم،
-
وبينما كنتُ أترك كلَّ ملامح المَدَنِيَّة وراء ظَهْري بالتدريج، وحيثُ اختفى إسفلت الشارع، واختفت الحانات والمقاهي، بدأتِ الكآبة والقلق يُهيمنان عليَّ من جديد لِمَا كان بانتظاري في المعسكر، وحيثُ عليَّ تقديم الأعذار والتبريرات لغيابي الطويل.
-
كم زادت السُّنُون كآبتهنَّ ودمامتهنَّ؟ وأفصحتْ عيونهنَّ عن الضجر والانهيار لقد هزمهنَّ الزمن بشكلٍ نهائيٍّ "ما هُما إلَّا يومان أو ثلاثة على أقصى احتمال"، فكَّرتُ "وسأعود إلى معسكري لكنْ، بالإمكان إنجاز الكثير في بحرِ أيَّام ثلاثة، ربَّما لن أتمكَّن من
-
وخلف ذلك الوجه كنتُ أرى قناة السويس بضياء الغروب، وبصورة ذلك الجندي الجالس على حافَّة قارب النجاة يُغرِّد في وجه الصحراء بأُغنيَّته اليائسة التي كنَّا نستمع إليها جميعنا بشَغَف، لأنَّها كانت تُثير ابتساماتنا وتأثُّرنا (كنتُ في تلك الساعات ما أزال
-
كنتُ مُركِّزاً ناظري على الظلال العابرة في الساحة عندما شاهدتُهُ آتياً صوب الكنيسة، يمشي بخطوات سريعة، بجِذْعه المائل إلى الأمام، وعَبَرَ بَوَّابَة الباحة قبلنا مُتَّجهاً صوب باب الكنيسة غاب عنَّا بعد أن ابتلعتْهُ ظلال الأشجار في الباحة، وحيثُ كانت هناك
السابق | 1 | التالي |