اقتباسات عمر سفينج غول

الفوضى سببٌ من أسبابِ الاكتئاب كلّ ما هو زائدٌ عِبء.

‫ لذا غربِلي ما لا فائدة منه.

الإنسان ليس كائنًا متسكّعًا شاردًا؛ بل إنّه مقدَّم على جميع الكائنات، ولذلك فكلّ كلمة ينطقها اليوم ستكون حجّة له أو عليه غدًا، كلّ كلمة وكلّ حركة تكتب مِن قِبل الملائكة الموكّلين بالكتابة،

: هل تدرك الطبيعة ماهيّة نفسها؟! لا.

لكلّ شخص في هذه الدنيا اختبار، وقد مُنِح كلّ شخص وقتا محددا، لا يُمدّد ولا يُختصر، العمر هو رأس مالنا الوحيد، لن نُمنح فرصة ثانية، فلا تنسي ذلك أبدًا!

هل تعرفين الانعكاسات التي في مرايا الحلّاقين؟ مِرآة في الأمام وأخرى في الخلف؛ ويعكس المشهد بعضه بعضًا بشكل متداخل، تبدو تلك الغرفة الصغيرة مثل ميدان مترامي الأطراف، والعمر أيضًا هكذا؛ وإنّنا لَنخدع حين نظنّ أنّ مِرآة الماضي ومرآة المستقبل لنا، هيهاتَ هيهات ! إننا نتعلّق بوهم يبدو وكأنّه لا ينتهي.

إذا فسد الحليب انتُفِع به بشكل ما، ولكن إذا فسد الزيت تحوّل إلى سمّ.

‫ وإنّ حال الملحد الغربيّ مثل حال فساد الحليب، أمّا حال الكفرة الذين يعيشون بين المسلمين فهي كحال الزيت الفاسد.

المواهب أمانات.

‫ إذا لم نقُم بحقِّها.

‫ حُوسِبْنا عليها.

إيّاكِ أن تتّخذي قرارًا قبل أن تفكّري جيدًا، وليس إسرافًا ذلك الوقت الذي سيمضي في مرحلة اتّخاذ القرار؛ بل إنّه قد ينقِذك من تضييع وقتك في طريق خاطئ قد تسلكينه.

بالنسبة لصديقك الملحِد هذا فإنّه لا يؤمن؛ لأنّه لا يريد الإيمان، ومتى ما بدأ التفكير بموضوعيّة وتخلّى عن الأحكام المسبَقة فعند ذلك يمكنك أن تتأمّلي إيمانه.

إنّ الإيمان لا يستند إلى العقل والمنطق والمعرفة دائمًا؛ بل هناك أبعاد أخلاقيّة وعمليّة وحياتيّة للمسألة، وإنّ الاستكبار والغرور والعناد مسائل تنسدل فوق الإيمان كالحُجب، كما أنّ انشغالات الإنسان اليوميّة وطرز حياته يشكّلان حجابًا آخَر.

إذا أردتِّ الشعور بالطمأنينة.

‫ فبسِّطي حياتكِ.

تتعجّبين ممّن يرسم صورتك بشكل جميل، ولا تتعجَّبين ممن صنعكِ! تبصرين وجهك الفريد الذي يُعدّ تحفة فنّية، ولكنك لا تبصرين خالقه! ولا تسألين مَن هو؟

آه منكِ أيّتها الأُلْفة! لقد حجبتِ عنا خوارق كثيرة، أنتِ مَن حرم الإنسانَ مِن الحكمة، التفكر يبدأ بالاندهاش.

تبكي السماء فتضحك الأرض،

ليس لامتحان الحياة مِن إعادة وليس له امتحان تكميليّ.

والخلاصة: إنّ كلّ أثر يدلّ على مبدعه، وإنّ كينونة الكون بما فيها من نظام واتّساق وتوازن يستحيل أن تكون دونما مبدع.

آه منها هذه الوحدة! تجعلك ثرثاراً حالما تجد من يسمعك.

إن السفسطة حيلة وخداع منطقيان، لكنها تقوم على مقدمات وفرضيات خاطئة، والناس يستخدمونها في الجدال والنقاش وغايتهم منها إفحام خصوهم وجرهم إلى الوقوع في الخطأ وإسكاتهم.

أيتها المرأة الأسطورية، انتظريني، فأنا قادم»،

قراءاتي أضحتْ سببًا لتساؤلاتي، ما أجمل الحياة التي كنت سأقضيها مثل كلّ الآخَرين.