اقتباسات دومينيكو ستارنونه

شعرتُ بوضوح بالخوف نفسه الذي كان يعتريني عندما كان أبي يقرر أخيرًا أن يلحق بنا على العشاء كنا بالفعل نجلس على المائدة منذ فترة، ونسمع خطوات قدميه المؤلمة في الممر ترى كيف كان مزاجه؟ جيدًا؟ سيئًا؟ ماذا سيقول وماذا سيفعل؟

شيء ما، من درع عدم الاكتراث التي بنيتها حولي في الطفولة وبداية المراهقة أمام مشاهد مثل ذلك المشهد، تساقط هاجمتني الآلام البعيدة لأمي ـ تعاستها، وغضبها، وكراهيتها أحيانًا لزوجها الذي كان يضربها ـ بلا هوادة، وبقوة لم أعهدها قَطُّ ومن تلك الثغرة أيضا عبر ألم فاندا

"كان الآباء الذين يلعبون مع أطفالهم، أولئك الذين يشرحون باستفاضة في القطارات أو الحافلات، أولئك الذين ليعلِّموا أبناءهم ركوب الدراجات يخاطرون بأن يصابوا بسكتة قلبية وهم يمسكون مقعد الدراجة ويصيحون: «بدِّل، بدِّل»، يفتحون ثغرات."

يفتحون ثغرات..

كنتَ دائمًا هكذا، تتظاهر بأنك حنون وفي الوقت نفسه تنفس عن مشاعرك السيئة بطرق عارضة. لا أدري متى أدركتُ أنك هكذا جُبلت ‎.

ماذا يحدث للعبارات الجميلة التي تدخل إلى أذهاننا؟ كيف تؤثر فينا؟ وكيف تصبح خالية من المعنى، أو غريبة، أو مُخجلة، أو سخيفة؟

إنها الحياة التي لم تكن قَطُّ موثقة بهذه الوفرة. الحاضر، والماضي القريب، من الأفضل أن نترك خلفنا الماضي البعيد

كم هو جميل أن يكون المرء على قيد الحياة، وكم كان جميلًا أن نحيا.

بدا لنا، ليس ذلك الشاطئ ولا ذلك البحر، ولكن الكوكب كله، كمعجزة.

إن الندم على الماضي ليس سوى حماقة

«إما يغير المرء خطوته ويعثر مجددًا على فرحة البدايات، وإما أن يحكم على نفسه بالاعتيادية الأكثر كآبة ‎».‎

اعتقدتُ أن المشاعر الحقيقية لا تتغير، خصوصًا عندما نرتبط بالزواج. قلتُ لنفسي إن هذا يمكن أن يحدث، ولكن فقط للأشخاص السطحيين، وهو ليس كذلك.