اقتباسات شيرلي جاكسون

إنهم نتاج أجيال من زواج الأقارب، من الطبيعي أن يكونوا مختلين. معجزة أنهم لم يبدأوا ذبح بعضهم البعض بعد.

‫ - لا أعلم حقًا حقيقة ما نواجه لنعلم جدوى السلاح من عدمه.

❤️

‫ كان الظلام مرعبًا ومقبضًا، بدأت الأمطار في الهطول لتزيد الأمر سوءًا. الأصوات بالخارج تزداد، انطفأ مصباح الكيروسين فجأة، فشعر الزوجان بتوتر مضاعف. لم يكن بذلك الكوخ العتيق طبعًا ما يصلح كسلاح، باستثناء سكين المطبخ الضخم.

لم تبد السماء أكثر جاذبية مثل الآن، وتحركت البحيرة بهدوء تحتهما، بين الأشجار، بنعومة لا تصدق، كأنها صورة فوتوغرافية تمثل فصل الصيف.

ما يزال لزامًا على الأشجار والأزهار البريّة أن تبقى لبقة تجاه مخلوق منعه سوء حظه من التجذّر في الأرض، مخلوق مجبر على الرحيل من مكان لآخر، مُجبر على تنقل يدمي القلب.

الجبناء يخافون آل بلاكوود

كم تكون أدمغتنا ضعيفة ومهزوزة وسريعة الاختلال في توازنها فور مواجهتها بحقيقة صغيرة غير مفهومة! وبدلًا من أن نصل إلى استنتاج بهذه الكلمات البسيطة «أنا لا أفهم لأن السبب يستعصي عليَّ»، نتخيل في الحال ألغازًا مخيفة وقوى خارقة للطبيعة.

لا شك في أن الوحدة خطر على العقول النشطة. نحن بحاجة إلى رجال حولنا يفكرون ويتحدثون. عندما نعيش وحيدين لفترات طويلة، فإننا نملأ الفراغ بالأشباح.

لا أرغب في أكثر من أن أنهض، أن أنهض من مكاني، حتى أستطيع أن أفكر في أنني سيد نفسي مرة أخرى. لا أستطيع أن أفعل ذلك. أنا مثبت في مقعدي؛ ومقعدي ملتصق بالأرض، بطريقة لا يمكن لأي قوة أن ترفعنا.

لكن شيئًا فشيئًا، وقعت فريسة لقلق لا يمكن تفسيره. شعرت كما لو أن قوة ما، قوة غامضة، تشل حركتي، وتوقفني، وتمنعني من المضي قدمًا، وتسحبني إلى الوراء. امتلأت بالتعاسة لفكرة العودة إلى الوراء كما يشعر المرء عندما يترك شخصًا محبوبًا في المنزل مريضًا ويتملكه هاجس أن المرض قد أخذ منحنى نحو الأسوأ.

لقد أصابتني حمى خفيفة في الأيام القليلة الماضية؛ أشعر بأنني مريض، أو بالأحرى تعيس. فمن أين تأتي هذه المؤثرات الغامضة التي تغير سعادتنا إلى كآبة وثقتنا بأنفسنا إلى إحباط؟ كأنما الهواء، الهواء غير المرئي، مليء بقوى لا نعرفها ولا نعرف من أين تأتي هذه القوى الغامضة التي نشعر بقربها منا.

ـ الخوف هو التخلِّي عن التعقل، أن نتخلَّى بإرادتنا عن المنطق، نستسلم للخوف أو نهزمه، لا يمكننا أبدًا أن نقبل معه أنصاف الحلول.

المرء لا يعرف خطورة تصرفاته أبدًا حتى يجرب.

كل ما أريده أن يحبني أحدهم.. ها أنا أبدو حمقاء أتفوَّه بترهات أمام شخص أناني كهذا.

كيف تركتُ الأيام كلها تذهب سُدًى؟

المرء لا يعرف خطورة تصرفاته أبدًا حتى يجرب

كان منظر النجوم رائعًا بالأعلى. كأنها مجموعة من اللآلئ اللامعة ألقاها طفل شقي فوق سجادة مخملية سوداء.

الآن خيم صمت عميق طويل. واجه الرجلان بعضهما البعض، وقد وضع كل منهما يديه على المنضدة بشكل واضح للآخر.

أغرت هذه الرحلة السيدة «أليسون» أيضًا بشراء مجموعة صواني الخَبز الزجاجية وجدتها بالصدفة وسط متجر الأجهزة والملابس، وقد بدا كأن هذا الطقم كان ينتظر السيدة «أليسون» فقط، لأن سكان الريف ليس لديهم ثقة في أي شيء لا يبدو قويًا مثل