اقتباسات محمد موافى

لشدُّ ما تتقزم القامات وتضيق العقول وتصغر، طالما انشغلت بالآخرين،

‫وأما بعدُ، فبين عقيدة باتت مزعزعة وإلحاد، أقول لكم: إن بأصابعكم جميعا قطراتِ دمي. لا ألومكم، فأنتم بشرٌ من ماء وطين، لم ترتقوا حتى لدرجة فخّار طهرته نار.

لا يقتلُ الشبابَ مثلُ شيئين: لا عمل ولا ظل حبيب.

دنيا تنور لك طريقا، لتفتش عن الحب، فإن كنت لا تعرف الحب، فما يجديك شروق الشمس أو غروبها؟ لو ذقت عرفت.

المبصرون لا يُرهقون أنفسهم بلعن الأسباب. هم يفكرون فيها، يتعلمون منها، ولا يلومون المُسبب.

سقطتُ وحاولت القيام، على قدر رغبتي يكون القيام، لا بقدر قوتي. من سبقني في الطريق لم يكن ذا ساقين أمضى، هو فقط امتلك رغبة حقيقية في المُضي.

لو لم يُعانِ البشر من العثرات، ما قدموا لنا مصابيح

لا تخجل من عثراتك، عثراتك فيما مضى وأنت تتعلم المشي كانت مصدر بهجة لبيت كبير

كلُّ حياة هي تجربة إنسانية كاملة. تقبّلْ أخطاءك، اعترِفْ بها، اشرب من حكايا الناس، وتداوى بالتاريخ. السعيد من يتأمل أخطاء غيره، وينهل من آبار تجاربهم.

كلُّ حياة هي تجربة إنسانية كاملة. تقبّلْ أخطاءك، اعترِفْ بها، اشرب من حكايا الناس، وتداوى بالتاريخ.

من الظلام ينبعث نور، ومن التراب تُثمر حقيقة.

حزينٌ من اكتشف سرًّا، ومحظوظٌ من عرف عدوَّه

كيف في لحظات تنقلب الدنيا ويكشر الزمان عن نابٍ مسمومٍ كان يخفيه منذ تفتحت عيناها على الحياة. زلزلتها المفاجأة وشطرتها، قطعتها ونحرتها، هشمتها كمَرَايَا سقطت فوق رخام.

أنا ورقة لم تقدم للدنيا سوى اللون الأخضر والظل، فأبَى القدر إلا أن يُطيِّرها ويهديها لريح ساخرة عابثة لاهية.

أنا جذورك وبيتي أرضك الخصبة المزهرة. ‏

للعشق حاسَّةٌ سابعةٌ تدرك ألَّا فرق بين الشوق والشوك، فكلاهما ذابحٌ للقلوب وفاتحٌ لها، فيعمرها وتخضر وتنمو أزهارها فتكسو الجباه نضارة والعيون لمعة وإشراقًا، فيظهر ما نحسبه خافيًا، ونشتعل بلهيبٍ كامنٍ ككُمُون الحرارة في حجرٍ قذفه بركان.‏

ما أروع عشقًا يقصدنا مصادفة. انشغل بها، يراها في قدح الخمر، على ساق المستكة، في ظل شعلة مسرجته. أينما التفت رآها. في الصباح يصحو بهدف أن يمرَّ بالحانوت، في المساء ينتظر الصباح التالي ليزورها

‫ ‏- غاية الجنون أن تحكم على خَصْمك بمجرد الظن. ‏

امنح ضميرك فرصة ليجعل منك رجلًا صالحًا قويًّا ثابتًا. ‏

دنيا غرائب تمزقها الرغائب