اقتباسات إيمان يحيى

لنلببن

«الطريق دقيق جدًّا، ذلك الذي يفصل بين الرجل والمرأة ويصلهما، وكل منهما يسلكه باحتراس شديد إن الرجل وهو يطلب المرأة كالصبي حين يحاول الإمساك بفراشة، إنه يقترب منها في حذر مبالغ فيه، مخافة أن يأتي بحركة غير مقدرة ومحسوبة تجعلها

البلد دي يا حورية فيها المتعصب وكمان المتسامح، وفيها اللي بيفهم واللي عمره ما هيفهم! لو إننا عشنا وعملنا حسابنا على مقاييس المتعصبين والأغبيا، يبقى عمرنا ما هنعيش و لا هنحقق اللي ف بالنا.

أين ذلك كله من تصرفات جيلنا الذي تربي في صُوب زجاجية مصمتة؟ لم يملك حق الاختيار.. اختيار الزوج أو اختيار العمل أو اختيار الملبس!

لسنا مثل الغرب الذي يترك حرية اختيار العقائد للبشر عشان كده عيلة الدكتورة أميرة قاطعتها ( لم يقل إنهم دفنوها بالحيا، ولم يبح بأن أخواتها البنات عانوا حتى تزوجوا بسببها). أما بالنسبة لي أنا، فشفتها في التليفزيون مصادفةً فقررت أن ألقاها بنفسي

المستشفى عبارة عن مساحة من الرصيف العريض تحوطها حبال لتمنع المتطفلين من دخولها. الأطباء في معاطف بيضاء وأقنعة من الورق الأخضر على أنوفهم وأفواههم. سألهم أبانوب عن الدكتورة أميرة عبده، فأجابوه: إنها غادرتهم منذ ساعات واتجهت إلى المستشفيات الميدانية الأخرى،

يولد أطفالكم كأزهار متفتحة ذكية، ولكن نظامكم التعليمي وثقافتكم تحولهم إلى بُلهاء. ذلك ما يجعلني أتشكك في أنكم أحفاد المصريين القدماء لا يمكن أبدًا أن تكونوا أحفاد هؤلاء العظماء! ‫ ـ مرة ثانية، تهينني وتهينين المصريين يا سالي. مرة ثانية، تبرز نظرة الاستعمار الأوروبي المتعالية في حديثك.

عبد الناصر زعيم وطني مخلص، لكنه مش مكار مكر الفلاحين صعيدي شهم، لكن إمتى الشهامة وحدها بتجيب حق والا بتأكل حد! ‫ ـ طب ومبارك؟؟! ‫ ـ مبارك كان عامل زي الكمساري في الأتوبيس، ما بيمنعش حد يركب. الركاب بيدفعولوه ثمن التذكرة، و هو يحط الباقي ف جيبه.

السادات كان فلاح أراري. عرف كيف يفاجئهم بالحرب، ويطلع بسينا، وساب العرب يتخانقوا مع بعض ويزايدوا. كان فاهم الفولة!..ممكن يكون غلط بعد كده، لما سلم دقنه للإخوان. لكنه في اعتقادي سياسي وفلاح وابن بلد مصري أصيل ‫ ـ وعبد الناصر؟!

كل صاحباتي في المدرسة والكلية اللي اتجوزوا مصريين بيعانوا من تسلط وأنانية الراجل المصري بعد الخطوبة والجواز.. عاوز يبقى السيد والحبيب والآمر الناهي في حياة غيره.. ومهما يدعي العصرية والتقدمية، بيتقلب إلى سي السيد!

Catgut خيوط من أمعاء البقر أو الغنم، سهلة الامتصاص، لا تحتاج في غرزها إلى أن تفك بعد التئام الجرح لأنها تذوب. Continous تعني أن الخياطة مستمرة لا تحتاج إلى عقد في كل غرزة.

وجه هدى بدون الحجاب يبدو كبورتريه رائع من عصر النهضة الأوروبي،يحيطه إطار عاجي ناصع.

‫ ـ مساء الخير.

‫ قالتها سعاد، وردت عليها هدى التحية بأحسن منها:

‫ ـ مساء النور على البنور. ?????

سرسع صوت الدكتور الحداد: ‫ ـ يا ولاد الكلب. حد يلاقي وريد! ‫ لم ينتبه أنه لا يوجد ولاد كلب في الغرفة، بل كلهن بنات كلب إذا صح التعبير! ‫ كانت سعاد هي نائبة الجراحة، الأنثى الوحيدة، فطلبت آلات جراحية للفتح على وريد

في العام المالي ٢٠١٠/٢٠٠٩، حيث إن ٦٠٪ من إجمالي مصروفاتها يمثل مخالفات مالية لا يوجد إحصاء واضح لعدد الصناديق الخاصة والحسابات الخاصة الحكومية في مصر وتتراوح التقديرات؛ فهناك من يقدر أرصدتها بمائتي مليار جنيه، بينما يبلغ أقصى تقدير لها إلى ٩٨٠٠صندوق بها أكثر من ٣.١ تريليون

المرور العظيم أو grand round من أهم وسائل التعليم الطبي والعناية بالمرضى.يقوم فيها الأساتذة بالمرور على المرضى ومناقشة حالاتهم المرضية وطرق العلاج مع الأطباء الصغار المتدربين، وفي وجود المرضى أنفسهم بل وقد يتم سؤال المرضى أمام الأطباء عن أعراض مرضهم و تاريخهم المرضي.

المرور العظيم يتم أسبوعيًا في المستشفيات التعليمية.

القديس الشهيد الطفل أبانوب النهيسي،الذي ولد في القرن الرابع الميلادي في طلخا ـ وقت الاضطهاد ـ فأظهر كثيرا من الكرامات، وصمد أمام أهوال التعذيب في مشاهد أسطورية لم يقل له إن كنيسة القديس أبانوب في سمنود يتسابق المسيحيون إليها لينالوا نعمة الشفاء بصلوات....

لفظ «الموس» في كليات الطب على الطلاب المستغرقين في المذاكرة والتحصيل، لا يصرفهم شيء عن ذلك. ولعل منشأها أن بعض هؤلاء الطلاب يفضلون حلاقة شعر رءوسهم بالموسى قبيل الامتحانات كي لا يخرجوا من بيوتهم، ويتفرغوا للمذاكرة.

أصبح معتادا أن ينادي الطبيب الصغير من يعلوه مرتبة بالباشا وهكذا لم يعد الأمر قاصرًا على رجال الشرطة والقضاء بل امتد إلى الطب الباشوية كانت رتبة مدنية قبل ثورة يوليو ١٩٥٢، يمنحها ملك مصر والسودان المفدى وقيل إنه يتلقى مقابل منحها أموالا

«الرَّيِّس» هو قائدنا وقائد الثورة. أنتم شباب الثورة، وضمان استمراريتها. واعتبروا وجودكم ضيوفًا عندنا قرصة وِدن، لا يُمكِن أن نسمح بعمل تنظيمات خارج التنظيم السياسي حتى ولو كانت تنتهج خط ثورة يولية.

الأفيال تتصارع، والعُشب يتكسر