اقتباسات هالة بنت محمد غبان

لذلك غالباً، ما يسعد الأنثى ويجعلها تشعر أنها مُنجزة هو عطاؤها المعنوي أكثر من عطائها المادي..

أنا حرة ولا شيء يقيدني…

‫ لا المشاعر ولا العلاقات

‫ ولا ظروف الحياة ..

‫ تلك القيود في معصمي

‫ أنا وثقتها …

‫ دستوري بيدي .أنص القوانين …

‫ أتهمني .. أحقق في أمري

‫ أنزل العقوبات على نفسي …

‫ هي المراقبة الذاتية،

‫ هي الصرامة في محاسبة النفس …

‫ هو الانضباط العاطفي

‫ والسلوكي ؛ والأخلاقي

‫ الذي فرضته علي .

‫ أنا … وحدي .. سيدة نفسي

الأمر الوحيد الذي يجب أن تقلدي فيه الرجل هو اعتزازه برجولته بسلبياتها وإيجابياتها فاعتزي بأنوثتك بضعفها وقوتها

العمر سنعيشه مرة واحدة، عيشيه بسعادة وأفكار حرة وذهن صافٍ كبياض الثلج…

- الحياة الزوجية علاقة عميقة جدّاً جدّاً وليست حرباً يفوز فيها الأقوى

حريتي حدودها إيمان وامتنان، وقيودها جنة تزينها الوديان..

أنا أنثى حرة، ملك ربي ثم نفسي!

‫ أعرف مكامن قوتي، وأتقبل مكامن ضعفي!

‫ أعرف كيف أميل وأتمايل، لكنني لا أنكسر!

‫ أبكي، أضعف، أنعزل وأغضب

‫ لكنني أعود لأطير وأحلق أعلى من ذي قبل!

‫ أحب نفسي وأعرف كيف أحب من حولي

‫ أعطي كثيراً وأحصل على ما أريد..

‫ لأنني أستحق ذلك!

‫ أنا حرة، لي أفكاري التي لا تشبه أحداً

‫ متفردة، يحميني ديني وعقيدتي التي أحبها..

‫ وأمتن لوجودها!

‫ أعبر عن أفكاري كما أشاء

‫ وأراقب فيها رب السماء

‫ أنا حرة..

‫ حريتي حدودها إيمان وامتنان، وقيودها جنة تزينها الوديان..

فلا يوجد رجل سليم نفسيّاً ينفي أهمية وجود المرأة في حياته، ولا امرأة متزنة تنفي أهمية وجود الرجل في حياتها مهما ادعيا ذلك..

من يسعى، يجد العوض والنتيجة..

مشكلتنا في مجتمعنا قلة الحديث عن الزيجات الناجحة خوفاً من الحسد، وكثرة الحديث عن الحالات المرعبة والشاذة، مما شوه الصورة الجميلة الطبيعية للزواج!

❞ ولأن المرأة إذا كانت سعيدة فالأسرة كلها تكون سعيدة..‏ ❝

❞ بعبارة أخرى: ماذا نسمي من يتمرد على كل القوانين والأعراف في مجتمعه.. ولا يطبق إلا ما يريد (هو) وما يراه وما يشتهي (هو)؟ نسميه ببساطة عبداً لذاته، عبداً لشهواته، عبداً لرغباته وميوله ❝

❞ وستعرف بالتدريج، أن كفة حقوقك، عندما تتوازن مع كفة واجباتك فإن ذلك سيساهم بالتدريج في صنع عالم أكثر توازناً، أكثر عدالة. ❝

❞ إنها تربية لها أهداف واضحة، فالهدف ليس أن يمتنع عن منهيات هنا وهناك، بل أن يكون امتناعه هذا ناجماً عن تماسك في شخصيته، عن صلابة ومتانة في بنيته الداخلية. ❝

❞ بفضلها تميزت الأنصاريات بشجاعتهن وحبهن للتعلم والبحث والإبداع؛ حتى إن السيدة عائشة -رضي الله عنها- مدحتهن بقولها:

⁠‫»نعم النساء نساء الأنصار لم يكن يمنعهن الحياء عن السؤال والتفقه في الدين.» ❝

❞ روى الإمامان البخاري ومسلم في حديث طويل عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: »كنا معشر قريش قوماً نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قومًا تغلبهم نساؤهم. فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم». ❝

❞ فلقد كان الأنصار يتركون الغلبة لنسائهم؛ فلهن شأن مرفوع ورأي مسموع ولهن نفوذ مع أزواجهن. نقلها لنا صوتاً وصورة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن أدب نساء الأنصار: ❝

❞ لقد وقع الاختيار الرباني على المدينة المنورة؛ لتكون مهدًا يحتضن الدين الجديد الذي جاء ليؤسس فكرًا جديدًا وحياة جديدة. أراد الله عز وجل أن يستبدل المجتمع المكي الجاهلي الذي يعامل المرأة على أنها ❝

❞ يقال إن نوعية حياتنا تتعلق بنوعية عاداتنا فإذا تمتع شخص بحياة ناجحة، فلأنه تبنى عادات سمحت له بالابتكار والحفاظ على هذا المستوى من النجاح، من ناحية أخرى إذا لم يحقق فرد النجاح المرجو ـ في أي مجال كان - فلأنه ❝

❞ إن كنتم تريدون تغيير حياتكم الزوجية، أو زيادة ثقتكم بأنفسكم، أو تحسين مهاراتكم في التواصل أو قدرتكم على الإقناع، أو أن تصبحوا أغنياء أو تتقدموا في أي مجال في حياتكم، فأسرعوا إلى أقرب مكتبة من منزلكم وستجدون الكثير من الكتب. ❝