اقتباسات فراس سليمان

أرى الشيء ونقيضه في نفس الوقت لذا يصعب عليّ الوصف.

كن غامضاً لأن بمقدورهم أن يخرّبوا وضوحك

‫على الأقل، الغموض ربما يخرّب مساطرَ قراءتهم

الكتابة كلحظة إطلاق رصاصة في رأس حصان مسن لا فائدة منه.

‫الكتابة حصان مسنّ…. حيٌّ أبداً و ليس من رصاص ناجع ليرديه.

‫لأنهم ورثوا ما لم يقاتلوا لأجله يخربونه،

‫الورثَة غالباً فاسدون.

الذين يعرفونني يقولون إني غالباً ما أعقد الأمور، الذين أعرفهم. أقول غالباً ‫ما يخربون الأمور ببساطتهم، الحقيقة بيني وبينهم جليد لن يتزحلق عليه أحد منا، ‫لأنهم يمشون في الحارات الضيقة التي يعرفونها، ولأنني أمشي في الدروب التي أحب أن أعرفها ولن..

للاستعارة الجيدة رائحة النعناع، للفكرة الجيدة رائحة الصدأ.

مهمة صعبة الدخول إلى جوف اللحظة بقصد قولها.. صوغها، ها أنا أدخل نفق لحظة أخرى.

‫لأبقى…. .لأعبر

‫وعي العبور والبقاء نزوع للقول.. للتثبيت، للالتصاق بالأشياء.. .و بنفسي.

‫اللحظة متكأ نظرة.

أنت لست فيلسوفاً، تماماً كما كل الفلاسفة

‫أنت لست أنت تماماً كما الجميع.

‫هكذا البائس يرمي نفسه في نفسه

‫بخصال ملساء.

‫هكذا يعرف أن الحياة التي تمرّ به أضحت وراءه الآن.

‫الكثير من الكتّاب والفنانين ينتظرون في صفوف طويلة أمام بوابة التاريخ

‫وأياديهم على مفاتيح أسنانها متآكلة.

‫المهاجر الذي يتمرأى بزجاج ناطحة سحاب انتبهَ أن الزر الخرب في القميص أصبح كل القميص.

‫الميت الحقيقي يحلم، لا يتذكر.

‫حبات المطر كرزٌ نسي الله أن يلونها.

‫(عجوز ياباني)

جميلة، ولكن

كانت لتكون أجمل لو قيلت هكذا: ‫حبات المطر كرزٌ نسي الله تلوينه.

‪‎142‎

‫ساعة يدي تزقزق على أكمل وجه، قلبي يحاول أيضاً أن….

‫(عجوز في الشرفة على كرسيه يجلس متأملاً العصافير)