اقتباسات أليكس نورث

الجرأة ليست هي انتفاء الخوف، الجرأة تستلزم خوفا...

لم يكن يريد أن يتذكره أحد على الإطلاق. وقد كان ماهرا في هذا الأمر ... على الرعم من حقيقة أن الناس أيضا يجعلون من ذلك سهلا عليه. كان كثير منهم يبدو له ضائعا في ضجيج الوجود كأنهم سائرون في نومهم على امتداد حياتهم غير منتبهين إلى العالم من حولهم. كانوا منومين مغناطسيا بفعل هواتفهم الذكية. كانوا غير منتبهين إلى الناس الذين يمرون بهم. كانوا بشرا متمركزين على ذواتهم، غير مهتمين بشيء. وكانوا لا يولون ما يجري في محيطهم إلا أقل قدر من الاهتمام. إذا لم تكن متميزا بشيء ما، فإنك تختفي سريعا من أذهانهم مثلما يختفي الحلم....

.... ظل ما بيننا غير منطوق، لكن صوت ذلك الكلام الغير المنطوق ازداد ارتفاعا مثلما يمكن أن يحدث للصمت أحيانا..

تختفي الخلافات أحيانا مثلما يختفي ضباب الصباح الذي يراه المرء عند استيقاظه...

وقد اعترتني الدهشة لاستمرار الحياة. تظلّ الحياة مستمرّة دائمًا! لكنك لا تلاحظ كم يكون هذا مدهشًا إلا عندما يكون جزء منك قد تركك وظلّ وراءك.

كان النظر إلى تلك الجماجم أكثر سهولة من النظر إلى أجساد الضحايا الميتين لأنهم يظلون أشبه بالبشر، لكنهم -في هدوئهم المخيف- ليسوا بشرا على نحو ما! الجمجمة البشرية شيء شديد البعد عن تجارب الحياة اليومية، ومن الممكن أن ينظر المرء إليها بقدر أقل من اضطرام المشاعر. لكن حقيقة الواقع تبلغ الذهن آخر الأمر: حقيقة أن الناس يموتون، ثم يمر زمن قصير فلا يبقى منهم إلا أشياء... عظام ليست أكثر من أشياء مبعثرة متروكة حيث سقطت...

كان ذلك عملا محبطا، كلما عملت أكثر كلما صار إحساسك بما تفعله أكثر سوءا، لكنه عمل لابد من إنجازه!

نستفيد من هذه القصه الحرص على من حولنا من كيد الكائدين وبذات الأطفال

بدا شكله حسنًا. بل إنه بدا هادئًا أيضًا. قد تكون الأجزاء في داخله محطّمة، لكنه بدا من الخارج مثلما تبدو هدية مغلّفة بعناية… لا تقرقع أجزاؤها المكسورة إلا عند هزّها.

بما أنني كاتب، فإن من الأشياء التي كنت مقتنعًا بها دائمًا هي أن عليك ألا تتحدّث عن قصصك إلى أن تنتهي من كتابتها. إذا فعلت، فإن الدافع إلى كتابتها يصير أضعف… تقريبًا

«إذا كنت وحيدًا، حزينًا، مكتئبًا، فسوف يأتي الهامس إليك».

كانت بيتْ مدركًا أن الترقية تأتي معها بكثير من الدراما ومن المنازعات، فلم يجد في نفسه رغبةً في مزيد من تسلّق السلّم الوظيفي.

كان تمنّي الإثارة أشبه بتمنّي أذيّة شخصٍ ما؛

وتعرف الأفكار السيّئة كيف تعثر على رؤوس فارغة تستوطنها.

يعرف الشيطان كيف يجد عملًا للأيدي العاطلة.

‫ هذا ما يفعله كل كائن حيّ! إنه يحاول مواصلة الحياة حتى في ظلّ أقسى الشروط.

وأحسّ من جديد بمدى فراغ وجوده. إنه لا شيء! رجل من هواء! حياة من غير معنى

كان يحبّها حبًّا عميقًا، مثلما أحبّته، لكن منح الحب وتلقيه كان لغة لا يعرف قواعدها. ولشدّة اقتناعه بأنه لم يكن مستحقًّا ذلك الحب،

يعرف الشيطان كيف يجد عملًا للأيدي العاطلة. وتعرف الأفكار السيّئة كيف تعثر على رؤوس فارغة تستوطنها.

كلما كانت اللعبة أكثر قدمًا، كان عليها قدر أكبر من أثر أصابعها. تراكم غير مرئي لحضورها في حياته.