اقتباسات سلام سعود مطّور

الشغف هو أساس كينونة الأشياء والأسماء ،لا تفقدوه

لسنا مثاليين ولا ندَّعي المثالية، لكننا دومًا نحاول أن نقترب منها قدرَ الإمكان، وبحضور الضعف والتشتُّت والفتن والطائفية والظلم، لن تكون البيئة مناسبة لأن تنمو وتغدو أفضل ، إن انتظرتها أن تتغير، فحاول أن تُصلح تُربتَك الخاصة وستُزهر كزهرِ اللوز وأكثر .

ا

أعترفُ أنني أعاني عيب الاختباء والاختبار المتكرر للأشخاص والأشياء، الذي قد يكون الطريقة التي أكتشف فيها كيفية الأُمور وحقيقتها، ولكني أعرف أنها أيضًا ربما ستستفز غيري ، وتخترق حدودهم وتخدعهم حتى من دون قصد ، وحتى لو كان في المحصلة دومًا لا يوجد أذىً لهم .

_الاشخاص كما الاشياء لا توصف فقط بزواياها الحادة، وانما بجوهرها ومراحل صقلها.

منذ تلك اللحظة ، تغيرت قناعاتي، وبت أعرف بأن التجاهل والصمت لن يمنعا شيئًا من الكسر، أو شخصًا من الذهاب، أو حتى حُلمًا من الاختفاء، ولن يمنعا العقابَ أيضًا، وأنا حظيت بكل هذا على الَّرغْم أنني كنت أحتمي بالصمت.

كنت أحتاج فقط أن أثق بنفسي، وأردم وجعي وأحاول التغاضي عن روحي المبللة بالفقد وأمضي وأمضي إلى أين ؟! ، لا أدري، وأن أُحدث انقلابي

"أحلامنا كالطيور..منا من يجعلها تأكل الفتات وتفترش الأرض طلباً للبقايا..ومنا من يصنع لها بين الغيوم عشاً " ♡

كنت أريد لو استطعتُ أن أردَّ عليه بالصوت الذي يصرخ داخلي حينها فأقول له : “وأنت يا عليّ حلُّها”، لكني فضلت الاختباء خلف الستارة وفضلت ألا أفتتح شريط مشاعري كما عبر لي، على الرَغْم من أنني كنت كما قال بلهاء ، أحاول بين الحين والحين استعراض ما أُخبئ من طباعي “بطريقة مصطنعة أكبح فيها انجرافي التام له .

إن باب النجاح إحداثياته ومقاساته لا تسمح بمرور أيّ شخص إلا الذي صنع له، ومشكلتنا أننا نجر كلّ الأشخاص والذكريات والتفاصيل معنا خلال محاولة عبورنا لهذا الباب، فنفشل ونبقى مكاننا، الأمر يحتاج فقط أن نحاول أن نخرج منه لوحدنا أولا ونتقدم قليلًا، ونعود بعد ذلك لنأخذ الذين نحبهم واحدًا تلو الآخر

إن باب النجاح إحداثياته ومقاساته لا تسمح بمرور أي شخص إلا الذي صنع له ، ومشكلتنا أننا نجر كل الأشخاص والذكريات والتفاصيل معنا خلال محاولة عبورنا لهذا الباب ، فنفشل ونبقى مكاننا،،،

وحتى الذين اعتقدوا أن باستئصالهم الذكرى سينجون، لم يفلحوا ولو عاشوا بهذا الوهم، “سيتقابلون يومًا مع الذكرى وسيخرون ضعفاء ويتعرفون عليها مجددا وربما تسحقهم”.

الحرب تصبح أبشع عندما تمسُّ من نحب، نتعاطف مع كلّ ما يحدث ونساند وجع الجميع ، ولكن عندما تدقُ الحربُ بابنا يصبح الأمرُ شخصيًا، ويصبح الثأر ليس بثأر وطن فقط ؛ وإنما ثأر سلام يُقْتَلُ فينا .

أعرف نفسي وعيوبها وما حاولت تغييره فيها وما لم يتغير، لكنها أنا وهذا ما مررت به والأشياء لا تُسأل عن زواياها الحادة، يُسأل عن جوهرها والمراحل التي مرت حتى صُقلت وأصبحت في شكلها النهائي، وقد كانت مراحل صقلي بمشرط الفقد والنضوج قبل موعدها، وأعرف أنه : “لربما أصابت زواياي الحادة أحدًا ولكني متأكدةٌ أن جوهري أصاب الأكثر ”.

مَنْ قَاتل مِن أجلِ شَخصٍ، قَتل كُلّ شيء ومعه نَفسَه.‏

‫ وَ منْ قَاتلَ مِن أجلِ فكرةٍ، أَحْيَا كِتابًا أو علمًا.‏

‫ فَكفَانَا رهانات على الأَشخاصِ؛‏

‫ ولنُراهن على الفكرة.‏

وطني لايحتاج لأن أعود على هيئة بقايا حرب ولا صورة شريط أسود على زاويتها اليسرى ولايحتاج لضعفي لا لندب حظي وانتظار المعجزة أن تدق بسماء وطني فيتناثر الرذاذ اللامع عليها وتعود كما كانت خضراء جميلة برائحة القهوة والياسمين..!

حكمة : (

علم علمك من يجهل وتعلم ممن يعلم ما تجهل فانك اذا فعلت هذا حفظت ماعلمت .وعلمت ما جهلت)

البلدان كما الأشخاص، الصورة التي تظهر بها ستعامل بها ببساطة...،!

الفقد ليس فقط بموت الشخص، وإنما فقد الأحياء أصعب جدا ، حالة فقد مُرة المذاق باستمرار، كغياب أهله ووطنه بوثيقة سفرة باتجاه واحد...

فأفأن تَــنسى يــعني أن شَـغفًا قُتل ، وَدائــرتك المُقدســة فيكَ أُستبيحت، وما تَعلمته أصبح ندبًا كجرح ، وليس درسًا يُكسبك القوة .ن تَــنسى يــعني أن شَـغفًا قُتل ، وَدائــرتك المُقدســة فيكَ أُستبيحت، وما تَعلمته أصبح ندبًا كجرح ، وليس درسًا يُكسبك القوة .

من أفضل ما قرائة اتصفح وفِي نيتي ان اقراء بضع صفحات ولا أفيق الا بعد عدة فصول

رواية تجعلك تعيش جميع تفاصيله تحزن وتفرح وتعيش لحظات ألقوه والضعف والنجاح

تجعلك تعود طفل بعمر إلياء الكنعانيه الصغيرة العنيدة

وترحل معها معها الى القدس وحيفا وتدرس معها من الصفوف الاولى الى الجامعه الى زفافها

اقولها بكل صدق من أفضل الروايات عشة جميع مراحلها كأنني اشاهد بيت جدتها في ألمانيا وجدها في القدس بكل التفاصيل والمشفى والجامعه كنت موجود ولكن كنت أرتدي طاقية الاخفاء لأجل ذالك لم يتم ذكري في الروايه

لك كل التحية والاحترام ......

الحزن يا جدتي ويا أمي حتى وإن أصاب طرف الروح فينا قادر على أن يكمل طريقه ليصيبها كلها وبامتداده البطيء يكون موجعاً أكثر وعلى الرغم أننا بهذا نغدو أقوياء لكننا ايضاً يابسون فيصبح كسرنا سهلاً....جدائل اللوز

من اجمل ما قرأت

استمتعت وأنا أقرأ ... أخاف أن أكذب لو قلت أنه لم يفُتني ولو حرف واحد من الرواية ... تنقلت بين الفصول وانا في غمرةٍ من النشوة ... كل فصل بمقدمة أكثر من جميلة ورائعة

أسلوب جميل يشدك من أول حرف ...

شكرا لفريق أبجد الذي أتاح لنا قراءتها ...

شكرا للكاتبة ...

شكرا ياقلبها الطيب على هذا العمل الجميل ...