اقتباسات ياسر قنصوه

بعضنا قد يفكر أن لاعب الكرة عقلُه في قدميه، ومن ثم فإنه لا مستقبل للثقافة أو الفكر، أو بتعبير ساخر «الأزمة لابسة جزمة» – كما ورد في مسرحية «عالم كورة كورة» لـ»جمال عبد المقصود» في ثمانينيات القرن العشرين. لكن المسألة ليست على هذا النحو.

لدعاية لمشروب «الكوكاكولا» فيُكتب «إن عمل التشجيع يجلب العطش «Cheering is thirsty work».

‫ قد يصل الحماسُ الكروي إلى الشجار، العنف، الموت، ولنا أن نسأل: «هل هي حرب الرجل الغني وقتال الفقير؟ Rich man's war and poor man's fight?

«بيليه» أول لاعبٍ أسود نجم يخطف الأنظار حول العالم بموهبته المتفردة وبعد حصوله على 3 كؤوس للعالم مع فريق البرازيل (1970-1962-1958)، ليصبح اسمه مقترنًا بالبرازيل، وعندما نقول البرازيل فأول ما يتبادر لذهن الناس: الكرة وبيليه تحديدًا. إنه حالة فردية إنسانية استثنائية

«التمييز الإيجابي»، أي إزالة كل العوائق غير العادلة أمام المساواة والفرص، وإذا نظرنا إلى تجربة «محمد صلاح» (4) أو «مو» فإنها دالة على صورة من صور «التمييز الإيجابي» تحت عنوان لافت: ابن «المقاولين العرب « في ليفربول!.

«اليكس فيرجسون»(3) يقول لاحقًا قاصدًا «بيكهام»: عندما يصبح النجم أهم من الفريق عليه أن يُركَل خارجًا.. وهذا ما حدث بالفعل.

‫ تقدم فكرة العدالة في كرة القدم عنصرًا أساسيًا يثير إشكالًا بين المؤيدين والمعارضين

التصميم كالكرة الأرضية بعالمها الرحب، حيث الصراع والانتصار والهزيمة، والانكسار والإحباط، والعودة من جديد أو روح «الريمونتادا»(2) وقد تلخص الاستدارة الكروية مفهوم العدالة! ‫ يبدو مفهوم العدالة منطبعًا في شكل الكرة ذاته، إذ إن كل نقطة على سطح الكرة تبعد بنفس المقدار الذي تبعده كل نقطة أخرى.

اشتهرت حكاية الهولندي الطائر عن حكاية خيالية لبحار تعرض لمغامرة بحرية وظل يدور مع بحارته داخل البحر، وقد ذاع صيتها، بعد كتابة "فاجنر" لأوبرا عن قصة الهولندي الطائر.

بيل شانكلي أسطورة ليفربول، كان سببًا في تطور الفريق وحصوله على البطولات بأفكاره الخلاقة والثورية، فقد كان أول من فرض نظامًا غذائيًا على اللاعبين.

صديقي الطبيب النفسي أحمد بيومي عشق تشجيع اليونايتد عشقًا في السير "اليكس فيرجسون" الذي وضع صورته بجوار سريره ‫(4) أهدى أستاذي د مجدي الجزيري أستاذ الفلسفة القدير كتابه "دراسات في الفلسفة المعاصرة" إلى محمد صلاح والساق الثقافية…"

المجاز اللفظي الذي يقصد به غير معناه الحرفي، بل معنى له علاقة غير مباشرة بالمعنى الحرفي، وهو من صور البلاغة، وليس من الكذب في شيء ‫(2) الريمونتادا: كلمة أسبانية قديمة، وتعني التعافي والعودة بقوة بعد الهزيمة ‫