اقتباسات أحمد صابر

يملك الجميع حكايته الخاصة، ولا يملك الجميع مهارة رواية قصة

الكتب نافذتي الوحيدة على العالم

تضخمت أحلامي، أصبحت مهموما بالوطن، وبدأت الحياة تثقلني وبجانب الأحلام، تزداد أيضًا خيبات الأمل، تشبثت بآمال ظننتها ممكنة

أظل تائهًا في شوارع لا أعرفها، ولا تسعفني الذاكرة، مثل القطة الصغيرة، علي العودة، ونتشارك أنا والقطة مصيرًا مشتركًا وهو الضياع، مأساتي هي مأساة القطة الصغيرة الرغبة في رؤية العالم، العبور بسذاجة من الباب المفتوح، دون شعور بالخطر

البشر لا تتاح لهم المعرفة إلا بقدر ما يريد الرب أن يمنحهم

أنا كاتب سيء، ورسام بلا موهبة، وإنسان وحيد

دائمًا ما يخشى الناس العفاريت والأموات، لا يوجد من يخشى الناس، وهم الأخطر، يختلقون القصص عن الموت وبعد مرور الزمن يصدقونها

تقدم حياتك قربانا لحاكم يخوض الحروب لمجده الشخصي، وتكون امرأة ضحت بكل شيء لأجل رجل، يتركها لاتباع نزواته.

‫- يخلقكم الرب أخيارا، تختارون ما يناسبكم. وعالم قائم على الشر فقط أو الخير فقط، في دروب المستحيل.

- سأخبرك شيئا، تحدث النهاية عندما يتحول القتل والظلم إلى هوايات لدى البشر. في كل عالم، خلقه الرب، النتيجة واحدة.

اود ان اقرءه

أتعرف فرويد؟

- نعم أعرفه طبعا، أنا مطلع على كل ما يخص البشر.

- قال في مرة إن الحضارة بدأت عندما ألقى إنسان كلمة بدلا من حجر، أو جملة شبيهة.

- نعم إحدى جمله المشهورة.

- أنا أعتقد، أن الكلمة الأولى، كانت سبابا، ربما الكلمة الأولى لم تكن جيدة، لهذا حضارة الإنسان قائمة على المأساويات والحروب.

عن رواية / حياة رجل ميت

لأحمد صابر