اقتباسات ريم مراد

فصمت الأحبة كثيرًا ما يكون أبلغ من كلمات وحروف نظمها أعظم الشعراء..

فصمت المحبين أحيانًا يكون حديثًا عذبًا كلماته تخطف الروح. 

لا يوجد مقياس أقوى من مقياس المرض لنعرف مدى أهمية الطرف الآخر عندنا، فعندما «ينخلع» قلبنا عليه قلقًا ولا نستطيع فراقه ولو للحظة ونخدمه بكل ما فينا من قوة ونضع روحنا وقلبنا ومجهودنا تحت أمره، حينها نعرف أن هذا الشخص هو الشخص الذي يملك قلبنا وروحنا، هذا الشخص أغلى عندنا من أنفسنا.

«لن أعيش حياتي أنتظر أن تأتي إليَّ السعادة، سأقتنصها، أبدًا لن أقبل أن أحيا نصف حياة، لن أعيش حياةً رتيبة لا أجد فيها كل ما تمنيته سنوات عمري الماضية.»

فالوقت عند فراق الأحِبة يكون سريعًا كأنه يُعجل بالفراق:

تأجيل الشيء لن يمنع حدوثه، اقهري مخاوفك بمواجهتها لا بالهرب منها.»

أصعب شيء يمكن أن يواجهه إنسان في هذه الحياة هو فقدان أمل عاش من أجله، موت حلم عاش به وله.

وكالعادة في مسائل الحب ينتصر القلب دومًا، ولكن هذه المرة كان انتصارًا حذرًا.

فبالتجربة اكتشفت أن الحياة في الغربة تكون نصف حياة، ينقصها دفء بلدك وحضنها.

فعندما نغضب وتتملكنا المشاعر السلبية المصاحبة للغضب تنزل غمامة على آذاننا وأعيننا فلا نرى أو نسمع سوى صوت الغضب الصادر من داخلنا.

قوالب نضع أنفسنا فيها ومعارك وهمية نخوضها في عقولنا، وفجأة نجد أنفسنا بين شقَّي الرحى…

مكذبش عبد الوهاب عندما قال ”الحب من غير أمل أسمى معاني الوجود“ و طبعا المقصود هنا حبي لنفسي… ‫المهم نظرت في الساعة وجدتها قاربت على الثانية عشرة ظهراً…. ‫-“يا خبر أبيض البنات النهارده نص يوم …حييجوا مش حيلاقوا حاجة يكلوها….

‫إهداء هااااااااااام ‫إلى روح جدى «محمود» أول من شجعنى على الكتابة ومازلت أتذكر يا جدى الحبيب هذا اليوم فى الأسكندرية عندما اصطحبتنى للكافتريا الشهيرة فى ميامى على البحر لأقابل الكاتب الكبير توفيق الحكيم وعرفته بى إنى كاتبة المستقبل ، كنت أتمنى تكون موجود لتشهد ولادة كتابي الأول.

كل علاقة في الدنيا فيها أخد وعطاء، حتى علاقة الفرد بنفسه، لذلك لا يصح أن يضغط الشخص على نفسه ويعصرها لآخر قطرة، لأن يومًا سيأتي ولن تجد شيئًا تستطيع إعطاءه لنفسك أو لغيرك.‏

اجعلي البسمة لا تفارق وجهك ولا قلبك؛ السعادة عدوى وأول أعراضها الابتسامة. اعملي كل ما في وسعك لتصيبي روحك بميكروب السعادة، حينها فقط ستكونين على أول طريق السلام النفسي، حينها فقط ستعرفين معنى التصالح مع ذاتك.

عندما تصيبك اللا مبالاة تجاه أمور كانت تهمك. عندما تضحك لئلا يتساءل أحد عن سبب حزنك. عندما تتوقف عن عتاب أحد إذا أغضبك، وتقول لنفسك إنها أمور عادية. عندما تكون أبسط الأمور التي اعتدت فعلها بسهولة عملاً شاقًا. عندما يصبح كل شيء عاديًا.. يبقى أمر ما ليس عاديًا

أكبر خطأ أن نعطي ونستمر في العطاء لمن حولنا، لأننا نعودهم أن يأخذوا ويأخذوا بلا مقابل، ومع الوقت لا يشعرون حتى بالعرفان لما نفعله لهم، ولكن الطامة الكبرى هي عندما نحتاج إليهم ليساعدونا، نُصدَم صدمة كبيرة، لأننا لا نجد عندهم العطاء الذي نتوقعه.

هناك بعض البشر عندهم المقدرة على إظهار أسوء ما فيك، ثم يتعجبون من سلوكك تجاههم، هذه الفصيلة من البشر لو ركزوا قليلاً في تصرفاتهم سيكتشفون أن سلوكك ما هو إلا ردة فعل لتصرفاتهم.‏

⁠‫وهناك من البشر من هم بمجرد وجودهم في حياتك يعم الصفاء والهدوء وراحة البال، هؤلاء عملة نادرة لا يجب التفريط فيهم.‏

ولكن أحلى المشاعر وأنقاها وأكثرها حميمية هي أن يكون الآخر بالنسبة إليك هو المستعمر الذي استعمر عقلك وروحك وقلبك، هو الذي اجتاح كيانك كله ولم يترك مكانًا لأحد غيره.. لذا عندما نجد من يجتاح أرواحنا وقلوبنا يجب علينا أن نتمسك به وبعلاقتنا معه، يجب علينا أن نحافظ على تلك المشاعر وننمِّيها

أسوء اللحظات في حياتنا هي أولى لحظات معرفتنا بوفاة شخص عزيز علينا، ساعتها يدور أمام أعيننا شريط من الذكريات المشتركة بيننا، فينتابنا حزن على تلك الأيام، ونشعر بخواء داخلي غريب، كأن الدنيا أصبحت خالية من حولنا