اقتباسات عادل الأسطة

ثم بعد حين آخر من ذلك الدهر عندما بدأت أقيم في غزة كان الأريجُ يلاحقني، أنّى تُصادفني شجرة ياسمين أو شجيرة فُلّ

يقولون إن السمك لا ينام، بل ينام السمك والبحر ينام، ينقُف سنارتَه إلى أبعد مدى تستطيع كفُه المعروقة. تذهب غير بعيد وتعود محمَّلةً بسمكة قاروس/لقُّز، أو ما تيسر، هو يحب سمك السلطان إبراهيم، والسلطان إبراهيم بعيد في تركيا، والسلطان قد مات. والعرب يبيعون خطابات

يقولون إن السمك لا ينام، بل ينام السمك والبحر ينام، ينقُف سنارتَه إلى أبعد مدى تستطيع كفُه المعروقة. تذهب غير بعيد وتعود محمَّلةً بسمكة قاروس/لقُّز، أو ما تيسر، هو يحب سمك السلطان إبراهيم، والسلطان إبراهيم بعيد في تركيا، والسلطان إبراهيم والعرب يبيعون خطابات

هو في رام الله في رحلة علاج من مرض السرطان، وهم ثابتون في رفح. عندما كان بايدن أمس يصافح نتنياهو مودعًا وواعدًا إياه بدعم عسكري أمريكي لا يُبقي ولا يَذَر، جاءه الخبر: زوجته وولداه وأولادهما وزوجاتهما وجميعُ ذريته رحلوا. لم يبقى إلا أنا والسرطان

الصورة في مقابل الصورة « السيدة الإسرائيلية وطفلاها تعترف بأن المقاتلين اثناء اقتحام المستوطنة أفرجوا عنهم. وفي المقابل صورة الناطق العسكري الهُمام وهو يهدد بتدمير أية شاحنات مصرية تحمل حتى الماء للمحاصرين

بغض النظر عن نتائج هذه الحرب المجزرة، فإن إسرائيل هي الخاسر الأكبر والأول في هذه المحرقة، وما دامت لا تعترف ولا تريد أن تفعل فهي تمضي على طريق واضح هو بداية التفكك والانهيار