اقتباسات جين ويبستر

فالمرء لا يفتقد ما لا يعرف؛ لكن من الصعب أن يتابع المرء حياته دون الأشياء التي ظن بأنها ملكه أو ملكها (تحتاج اللغة الإنجليزية إلى ضمير آخر) كحقٍ طبيعي. ‏

مادا لو لم يكن ظله طويل

«ثمة جرف شديد الانحدار في حياة المرء دومًا، فإما أن يبحر منه أو يحطم نفسه فيه»(59). إنها صحيحة تمامًا، والمشكلة أننا لا نستطيع دومًا معرفة جرفنا حين نراه. إذ يغدو الإبحار ضبابيًا بعض الشيء، ويتحطم المرء قبل أن يدرك ذلك

إن اللياقة ليست مجرد بهرج تكبّر، كما يؤمن نظام السيدة ليپيت، بل تعني انضباط الذات والتفكير بالآخرين، ولا بد أن يتعلمها أطفالي.

إن كان المرء يود أن يكون مفيدًا في مكان كهذا، فعليه ألا يرى شيئًا سوى الخير في هذا العالم، لأن التفاؤل هو العتاد الوحيد للناشط الاجتماعي.

.

لا أظن أنه ينبغي على الأطفال أن يعرفوا معنى هذه الكلمة (واجب) فهي بغيضة وبشعة، بل عليهم أن يفعلوا كل شيء بحب ورغبة.

يقول أستاذ الكيمياء: "إختبار الباحث الحقيقي هو شغف شاق للتفاصيل".

بينما يقول أستاذ التاريخ: "احرصن على ألا تركزن على التفاصيل، قفن بعيداً بما يكفي لترين منظور الكل".

أنا أفضل الطريقة التاريخية. إذا قلت أن ويليام الفاتح ولد عام 1492، واكتشف كولمبوس أمريكا عام 1100 أو 1066 أو متى كان ذلك، فهذا مجرد تفصيل يغفله الأستاذ. مما يعطي إحساساً بالأمان والراحة في تسميع التاريخ، الذي نفتقر إليه كلياً في الكيمياء.

هناك الكثير من المغامرات في الحقول! إنه أكثر تسلية أن تعيش الكتب بدلاً من كتابتها.

ظهور الضفادع يوقظ دائماً غريزتي القديمة لجمعها، لكن الأمر الوحيد الذي يمنعني من ذلك هو حقيقة أنه لا توجد قاعدة تمنع هذا الأمر.

هذه ليست جيروشا أبوت، كاتبة المستقبل العظيمة، من تكتب لك. بل جودي؛ الفتاة.

لدي عادة بغيضة في كتابة أول ما يخطر لي بطيش، ثم إرسال الرسالة واستحالة استعادتها.

لم يكن في نيتي التسول منك!

‫ وأفضل ألا أقبل أي إحسان سوى ما أنا مضطرة له.

يقول أستاذ الكيمياء: «إن الاختبار للباحث الحقيقي هو الشغف المثابر بالتفاصيل».

عزيزي يا صاحب الظل الطويل

‫ هل عرفت يومًا طفلة صغيرة سرقت من مهدها في طفولتها؟

يبدو أنه نظر إليها حين كانت طفلة وقرر ألا يحبها، ولم يلاحظها منذئذٍ.

أنا لا أتفق مع النظرية القائلة إن الحظ العاثر والحزن وخيبة الأمل تنشيء قوة أخلاقية، فالأشخاص السعداء هم أولئك الذين يفورون بالمحبة. لست أقتنع بمبغضي البشر. (يا لها من كلمة جميلة! تعلمتها مؤخرًا) لستَ مبغضًا للبشر، أليس كذلك يا عزيزي؟

هل من اللائق أن أرسل لك حبي؟ إن لم يكن كذلك، فأرجو أن تغفر لي لكن لا بد أن أحب شخصًا وليس عندي إلا أنت والسيدة ليپيت لأختار بينكما، لذا كما ترى، عليك أن تتحمل الأمر يا عزيزي...

‫ أنت ترى يا عزيزي، تعليمي يتطور!

‫ ألا تظن حقًا أن علي أن أكون فنانة بدلًا من أن أن أكون كاتبة؟

صاحب الظل الطويل يحوم دوما حولنا

****