اقتباسات مارك مانسون

هم التحكّم بالنفس.

‫ فمن غير هذه القصص - من غير أن نصنع صورة واضحة للمستقبل الذي نريده وللقيم التي نريد تبنّيها، وللهويات التي نريد أن نتخلّى عنها أو أن نعتمدها - نظلّ محكومين دائمًا بتكرار فشلنا السابق وما يرافقه من ألم. إن قصص ماضينا هي التي تحدّد هوياتنا.

هذا هو السبب الكامن خلف حقيقة أنه ما من تغيّرٍ خالٍ من الألم، وما من نمو أو تطور خال من عدم الارتياح. هذا هو سبب استحالة أن تصير شخصًا جديدًا من غير أن تحزن حزنًا شديدًا، أول الأمر، على الشخص الذي كنته قبل ذلك.

‫ فعندما نفقد قيمنا، يصيبنا حزن شديد على موت تلك القصص التي كانت تعريفًا لنا، وذلك كما لو أننا فقدنا جزءًا

تكبر هوياتنا خلال حياتنا مثلما تكبر كرة الثلج عند تدحرجها فتراكم مزيدًا ومزيدًا من القيم والمعاني مع مرور الزمن.

❞ كان الرواقيون في اليونان وروما القديمتين يحثّون الناس على تذكر الموت في كل وقت حتى يصيروا قادرين على الاحتفاء بالحياة أكثر وعلى البقاء متواضعين في مواجهة مشقّات الحياة كلها. ❝

❞ إن في الالتزام قدر حقيقي من الحرية ومن الشعور بالتحرر. ❝

❞ إنه الواقع، بكل بساطة: إذا أحسست أنك في مواجهة العالم، فإن هنالك احتمالًا حقيقيًا لأن تكون في مواجهة نفسك فقط. ❝

❞ ثم أدركت أن على كل فرد من الأفراد أن يقرر «ما هو كافٍ» له، وأن الحب يمكن أن يوجد في أي مكان نسمح له بأن يوجد فيه. ❝

❞ وعندما ❝

من حيث الأساس، يتعيّن عليك إجراء مساومة مع دماغك الذي يشعر مثلما تساوم بائع سجاد مغربي: يجب أن يقتنع دماغك الذي يشعر بأنه يحصل على صفقة جيدة، وإلا فلن تكون النتيجة غير صياح حانق وتلويح بالأيدي من

إنه يرى - محقًّا - أنه الدماغ العقلاني الذكي؛ ويؤمن بأن هذا يعطيه أفضلية لقيادة سيارة الوعي والتحكُّم بمسارها لكن هذا لا يحدث، للأسف! وكما عبر دانييل كاهنيمان عن هذا الأمر ذات مرة، فإن الدماغ المفكر هو «الشخصية الثانوية التي

الأزلي: لماذا لا نفعل أشياء نعرف أن علينا فعلها؟ ‫ الأمر واضح: لأننا لا نحبّ أن نفعلها! ‫ ليست أية مشكلة من مشكلات التحكّم في النفس مشكلة معلومات أو انضباط أو منطق، بل هي مشكلة مشاعر وانفعالات التحكّم في النفس

‫كيف لي أن أساعدك؟ ‫ لو كنت أعمل لدى ستاربَكس لما كتبت أسماء الناس على الفناجين التي يتناولون قهوتهم فيها، بل لكتبت ما يلي: ‫ في يوم ما، ستكون قد متّ، أنت وكل من تحبّهم وبعد ذلك، لن تكون

❞ وأما الضحايا، فإن أصعب شيء عليهم في العالم كله أن يكونوا مسؤولين عن مشكلاتهم. إنهم يمضون الحياة كلها مقتنعين بأن الآخرين مسؤولين عن أقدارهم ❝

❞ إن السفر أداة رائعة لتطوير الذات لأنها تنتزعك من قيم ثقافتك وتجعلك ترى أن هنالك مجتمعًا آخر يستطيع العيش بقيم مختلفة تمام الاختلاف وينجح في ذلك من غير أن يكره أفراده أنفسهم. إن هذا الاحتكاك بقيم ثقافية مختلفة، وبمقاييس مختلفة، ❝

❞ باكوود يقول لنا: «إذا وجدت نفسك عاجزًا عن حل مسألة فإياك أن تجلس وتفكر فيها وفي صعوبتها. بل ابدأ العمل على حلّها. حتى إذا كنت لا تعرف ما تفعله، فإن مجرد العمل على المسألة يؤدي إلى جعل الأفكار الصحيحة تأتي ❝

❞ درس دابروفسكي الناجين ولاحظ شيئًا مفاجئًا مدهشًا في الوقت نفسه. لقد رأت نسبة غير قليلة من هؤلاء الناس أن تجارب زمن الحرب التي عانوها أدت إلى جعلهم أشخاصًا أفضل وأكثر مسؤولية وأكثر سعادة في الحياة رغم شدتها وألمها. ❝

❞ يقول أرسطو: «من مزايا العقل المثقف أنه قادر على التأمل في فكرة من الأفكار من غير أن يقبلها». ❝

❞ يمكن أن تكون عبارة «اعرف نفسك» أو «ابحث عن نفسك» خطرة. وذلك لأن من الممكن أن تجعلك تتجمد ضمن دور محدَّد تمامًا، ويمكن أن تثقل كاهلك بآمال وتوقعات لا ضرورة لها. يمكن لها أن تجعلك منغلقًا أمام إمكانياتك الداخلية ❝

❞ وهكذا عندما تكون علاقتي بأختي ممتازة، فإني أفسر معظم ذكرياتي معها في ضوء إيجابي. وأما عندما تسوء العلاقة، فغالبًا ما يحدث أنني أنظر إلى تلك الذكريات نفسها نظرة مختلفة فأعيد اختراعها بطريقة تفسر الغضب والانزعاج القائمَين بيننا الآن. إنني أنظر ❝

❞ ينشأ لدى الناس إدمان على الإحساس بأنهم واقعون ضحية اعتداء طيلة الوقت، لأن هذا يمنحهم مخارج سهلة: ❝