اقتباسات باميلا عبده

مُدركة غبائي أني ابتعدت عن صديقي لأني أردته أن يمنحني أكثر مما يستطيع..

الوجع أحيانا يعد رابطًا أقوى من ‏

‫الحب.

تزعجكِ الصباحات الصامتة، أما أنا فيدفعني الليل ‏

‫للجنون.

لو لم أتخذ خطوة الآن في أي طريق، سأظل عالقة هنا للأبد، رغم أني هنا بخير، لكن لا يمكن الاستمرار هكذا..

رددت قاعدتي ألا أتمسك بالآخرين، ألا أسمح لهم باقتحامي، لأنهم يجعلونك تعتادهم ثم يرحلون

ما أقدرش أخليكي تعيشي حياة بكل احتمال ممكن لحد ما تقرري أي واحدة هتسعدك أكتر، أعتقد ده بديهي.

ويمكن الحياة دي كانت اختيارك من البداية.

أوهمت نفسي بالحب كثيرًا لكن عرفت دوما أني لا أليق به

لا أعرف إن كان خوفي الشديد من الوحدة هو الذي دفعني إليها، أم لأنها قدري سرتُ ناحيتها ببساطة؟

ظِل ذلك الرجل الغريب على الأرض كان أقرب لي من كُثر عرفتهم في حياتي أو مروا بي وتركوني مُتعطشة للمزيد.

حين يَتكسّر شيء بداخلك للمرة الأولى تسمع صوتًا مدوّيًا كانفجار، صوت يهزك من الداخل، يُخيفك، ترغب في التمسك بأي شيءكيلا تسقط في الداخل وإلى الداخل، وحين تنجو وستنجو، ينقص الإحساس بداخلك، يبهت لون الأشياء من حولك درجة واحدة، وتصبح الصورة ضبابية ومُغبّشة قليلا..

مع التكسّر الثاني يكون الصوت أخف، لكن الدمار بالداخل كما هو، كأنك تحوي قارضًا يأكل من روحك تدريجيا قضمة قضمة، حتى يكون الصوت الذي تسمعه مع كل تكسّر هو قرْض واهن.

وعند حدوث التكسّر الأخير تكون نهايات الأعصاب في داخلك قد ماتت وأصبحتَ خدِرًا، لا تسمع ذلك الصوت الذي يحذّرك أنك اقتربت من النهاية وأنك اليوم ستفقد كل شيء.

كان هناك ثقل في العيش بذلك الإدراك، كأنك تعيش في محطة قطار، مُدركًا موعد مغادرة كل شخص تلتقيه. ورُبَّما ليس من السوء أن نتحلَّى بالجهل بما سيحدث لاحقًا؛ لأنَّني أشعر كأنني ميتة تسير وسط موتى.

حلو