اقتباسات أحمد شوقي مبارك

رغم علاقتي الطويلة بالرب إلا إنني لم أفهم لمَ خلقَنَا بهذا الفضول؟!.. لمَ لم نكن كالملائكة؛ جسدًا بلا عقل؟!.. فالعقل كالوحش المفترس المتربص لنا، والقليل فقط منا من تمكن من ترويضه..

صُلِب المسيح أم لم يُصلَب. هل هذا سببٌ كافٍ لتكفير إحدى الطائفتين رغم أن الاثنتين تؤمنان بالمسيح. غريب أن يعتقد المسلمون بل أن يترسخ في عقولهم أن المسيح سيعود مرة أخرى للأرض لتوحيدنا معًا وجعلنا قوة لم تخلق من قبل

الإنسان متطلع دائمًا لقوة السُّلطة، يعشق تملكها حتى إن مقتها..

الغرور مرض ككلب تُسعره أنت ليأكلك ذات يوم..

الفتى كان يريد الجنة منذ أول وهلة، ولكنني أنا كنت أريد الفناء منذ أول رمقة في هذا العالم.

لماذا خلق الله الشيطان؟!. لماذا دخولنا الجنة مقترن باختبارات عدة؟!. كان يستطيع إلحاقنا بالجنة دون أن نمر بالمرحلة الدنياوية الفانية. أحيانًا أعتقد أن الله يعقابنا –نحن- على رفْضِ إبليس السجود لآدم. أو أحيًانا يعاقبنا –نحن- على أكل آدم من ثمار الجنة

مش كل حاجة جوانا في لحظتها بنعرف نوصفها، بنحتاج وقت عشان نعرف نعبّر..

فأنا حاكم جديد بائس غير عادل؛ فالعدل سمة غير بشرية، الرب وحده هو القادر على منح صكوك الرحمة للجميع دون تفرقة، أما أنا؛ فلن أستطيع ذلك.  

«فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ»  

‫ طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إلى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ.  

‫ طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ، لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ.  

‫ طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ. 

‫  طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ. 

‫  طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أجل الْبِرِّ، لأن لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.  

طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ، لأن لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ 

‫ طُوبَى لِلْحَزَانَي، لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ 

‫ طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ، لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأرض

«هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.»

«كنت محظوظًا أيها المؤلف.. كنت قويًّا كفاية لتجعل جانب تميزك سائد على فشلك.»  

كل منا يحمل نفس المقدار من العظمة والضعف.. من التميز والفشل، تصرفاتك وإرادتك في فتراتك حياتك المحورية هي بس اللي هتخلي جانب منهم يسود على الآخر.»

«مش كل حاجة بتحصلنا لازم تكون صدفة، أوقات بتبقى قدر.. قدر بيتحرك ناحيتها وبيحاول دايمًا يوجهنا للطريق اللي الرب رسمه لنا.. للأسف كتير مش بيفهم كده إلا بعد فوات الآوان». 

- سترى الشيطان، وسترى الملاك، وسترى الرب.. وأخيرًا سترى الإنسان!

«كالعظماء، سترتقي ارتقاءهم.. لعلك ترى ما لم يرَه أحد!»

حوله وأنه يحركه وِفق قوانينه، يطغى بخياله فينسى أنه خليفة الله، ويظن أنه مساوٍ للخالق؛ فأرى أحيانًا مَن يحاول توقُّع خُطوات الرب لنا. ولكن عِبارة «إن الله لم يشئ لنا أن نعلم تلك أو ذاك» تُصغِّرنا أمام أنفسنا وتُرينا حجمنا

الإنسان مثير للشفقة دائمًا حين يظن نفسه قادرًا على فَهم العالم

كنت كإلهٍ في عوالم عقلي، كالقاضي في خلافاتهم، كالطبيب في آلامهم، كعزرائيل في غضبي.