اقتباسات ندا سليمان

اقرا

إنّ الرجل يا صغيرتي إذا أحبّ باح..

رأيتُك لأوّل مرّةٍ في لحظةٍ فقدتُ فيها معاني الحياة، أعدتِ لي كلّ معانيها وألوانِها، فهل تقْبلين أن تشاركيني هذه الحياةَ التي تلوّنتْ بريشتِك؟ هل تقبَلين أنْ نُكمل الطّريق معًا حتّى نشيب معًا؟

نظرْنَا لبعضِنا البعض،‫ فأدركتُ أنّها ستكون الصّديقةَ‫ التي يُمْكنني أنْ أبوح لها بكلّ شيء لا يمكِنُني البوحُ به لغيرها…

لا تتعجّلي انتهاءَ فصْل الألم، دَعيه يمضي وحدَه حتى تتعافَى منه بلا بقايا، لا يهمّ كمْ ستعيش في هذا الفصل؛ ما يهُمّ أنّ اليقين مازال في قلبي بأنّها حتمًا ستعود.

يُقالُ إنّ لكلّ منّا شمسيْن؛ شمسٌ تشرقُ كلّ صباحٍ، وأخرى في قلبه، ولكن مهما أشرقت شمسُ الصباح فإنّنا لا نراها إذالم تشرق شمس قلوبنا

يُقالُ إنّ طعم البكاءِ مالح، وهناك قول آخر إنّ طعمَه يختلفُ باختلافِ سببه، رجّح القولَ الثّاني في هذه اللحظة، فها هو يشعرُ بطعم بكاء الفقدِ يشبه بقلاوةَ أمّه وحلوى جدّه، يشبه حضنهما وحضنَ أبيه، يشبه حكايات جدّه، وقبلةً حانية من

البكاءُ كلماتٌ ثقيلةٌ على اللّسان رغم أنّها بلا حروفٍ! وحدَها العيون تستطيع البوحَ بها، تبوحُ بها دمعًا، وها هما عيناه تبوحان بما ثقلَ لسانُه عن حمله!

‫ إلى مَن يحملونَ راياتِ الأمل رغمَ ولادتهم مِن رحم الألم.

‫ كلّ منّا في ذاته معجزة، كلٌ منّا استطاع أن يستمرّ ويحافظ على نجاحه بمجهوده وحده، اكتشفنا أنّ ما كنّا نحتاجه لتحقيق أحلامنا هو أن نصدّق أنفسنا، أن نصدّق

أننا بالفعل نستطيع.

❞ ‫ قدْ تمضي لتدفنَ أحدَهم، فتنْسَى وتدفن روحَك معَه، وتعود أنتَ ببقايا جسدٍ أنْهكَه الفراق. ❝

‏