اقتباسات دلفين مينوي

هل تعرفين النكتة الإيرانية الشهيرة؟ في عهد الشاه كنّا نشرب علناً ونصلي سرّاً، أما اليوم في ظل الجمهورية الإسلامية، أصبحنا نشرب سرّاً ونُصلي علناً

الجمهورية الإسلامية خانت الإسلام أكثر مما خدمته.

ما من شيء كان يضاهي براعتها في تحويل التجارب السيئة إلى حصاد من الغنائم

الضحك سلاحك الذي لا يقهر في مواجهة من لا يريدون لك الخير.

وبعد عشر سنوات، في حزيران/يونيو 2009، تتبادر كلماته إلى الذهن لدى فوز محمود أحمدي نجاد بانتخابات مزوَّرة على الأرجح، الفوز الذي أقرَّه المرشد الأعلى ضدَّ إرادة الشعب وفي تلك الأثناء، سيحرص أحمد منتظري على نشر أفكار والده التقدُّمية

مع الديمقراطية؟ ما أخشاه في تلك الحالة هو أن يفضِّل قادتنا القوَّة على نتائج صناديق الاقتراع»، أردف أحمد.

فحتى ذلك الحين، اكتفت السلطة بانتخابات شكلية، إنما هل يمكنها أن تصمد أمام انتخابات ديمقراطية حقيقية؟ وبعبارة أخرى، هل يمكن لولاية الفقيه أن يتعايش جنباً إلى جنب

في هذا الجنوب النائي، لم يصوِّت الناخبون لصالح الإصلاح الدستوري أو ضدَّه. ولا لصالح من يعد بتخفيف الحجاب أو ضده. ما يهمُّهم، هو الاعتراف باختلافهم، توصيل المياه الجارية، تنظيم المزيد من النشاطات للشباب ومدُّ شبكات الطرق…

الجمهورية الإسلامية لا تعاقب معارضيها فحسب، لا بل إن هاجسها هو السيطرة على كل كبيرة وصغيرة

لم تكن حريتنا نتيجة لنضال، إنما كانت نمط حياة. على النقيض من أولئك الإيرانيين الشباب الذين ينسلون بخفة مدهشة بين العقبات اليومية التي تقف في طريقهم

أسلوب حياتنا هنا، ابتداء من صف الحضانة، لا يتعلم المرء سوى أمر واحد: الكذب... فهو مفتاح البقاء على قيد الحياة...عندما تطرح علينا المعلمة في المدرسة الأسئلة: نجيب: نعم، أمي ترتدي البرقع! كلا، لا يلعب أبي الورق ويكره النبيذ!

لقد سرقت طفولتها، ولكنها لن تسمح لهم بأن يسرقوا شبابها

يقولون إن الكتابة تحرِّر

محتوم هو هذا الخوف، عصي على الترويض، كتعلم السباحة، أسرع من تيار يجرفنا، فنقاوم إلى أن يدركنا الغرق

كم بقي من أولئك الذين يملكون الجرأة على الهتاف "الله أكبر" و"الموت للديكتاتور" فوق أسطح طهران؟

:>

3>