اقتباسات سارة النمس

في الواقع، أنا رجلٌ يُخلصُ لكلِّ الأشياءِ التي يحبُّها، لا أستبدلُ ساعة يدي ولا نوع عطري ولا ماركة البنّ، وأستمرُّ بارتداء قميصي المفضَّل حتى يبهت لونه

فلماذا ما زال اللَّـه يُبقيني حيًّا؟ كما يبقي على الذُّباب والفئران والصراصير، مخلوقات مزعجة يكرهها الناس ويضطرّون للتواجدِ معها، لأنَّهم لا يملكون القدرة على إبادتها نهائيًّا!

لا أملك حافزًا لأتسوَّل منهُ السعادة المشتهاة، ما عشتهُ من الألم قتل فيَّ أيّ إحساسٍ بالفرقِ.. انتهى كلّ شيء، ولم يعد لحياتي أيّ جدوى.

إنّ قلبَ الإنسان حفرة مليئة بالدم، وأولئك الأحباب الذين ماتوا

⁠‫يلقون بأنفسهم على حافَّة الحفرة وينهلون من الدم،

⁠‫وهكذا يعودون إلى الحياة.

لا أرى قطاع غزّة سوى لوح شطرنج، لا أرانا سوى بيادق في المقدمة، نحن لا نعني للكبار شيئًا، لذا نخسرُ أولاً.

تمسكتُ بعزوبيّتي التي يسمّيها والدي عنوسة، وبحبّي الذي يراهُ وهما.

أحبّاؤنا نحبهم أكثر وهم يرحلون!

علينا أن نشرح للعالم بأنّ الطفلّ الذي يحلُم بتعلم استخدام البندقيّة ليس إرهابيّا.

"لا يرتاح الفلسطينيّ من هذا الشقاء إلا إذا حصل على هذا النوم الجميل"

ان غبائنا يكمن في معيشتنا في جو من الخيال الموحي الذي يجعلنا نبحر وقد نغرق في بحرا من خرافات الواقع لننسى في النهايه حتى انفسنا ....ونصبح ببساطة لا شيء

إنّ الله يجازي العاشقات على صبرهنّ بأن يفتح في وجوههنّ أبوابَ المستحيل.

إنَّه عالم لا يشبه العالم الحقير الذي جئتُ منه، الحيّ الشعبيّ الذي يتشاجر سكَّانه بالخناجرِ، ويقضي شبابه خلف العمارات يدخِّنون الكيْف، ويشربون البيرة الرخيصة التي طعمها كبولِ الكلاب.

أنا لستُ لصًّا، قد أكون أيّ شيء، ولكنَّني لستُ لصًّا ولا حتى متسوِّلًا. ضعي في رأسكِ بأنَّ والدتي رحمها اللَّـه ربَّتني جيِّدًا، ربَّما أفضل ممَّا ربّاكِ والداك المتعلِّمان الثريَّان. ربَّتني على احترامِ النساء، وألَّا أمدَّ يدي لأحد.

طلبتُ ويسكي من غير ثلج. أردتُ مشروبًا يحرقُ حنجرتي وقلبي وذاكرتي، ويواسي كرامتي التي بصقت عليها جيم.

تمنَّيتُ لو تدهسني شاحنة وتريحني من هذهِ الحياة.

تحلَّى بالشجاعةِ الكافية ليعبِّر عن آرائه في زمنٍ متطرِّف، زمن يُذبحُ فيه الإنسان كالخروف، فقط لأنَّه يفكِّر بطريقة مختلفة..

ليس في يدك سوى رحلة عكسيَّة تقوم بها إلى داخلك.

هذا ما جناه عليَّ أبي وما جنيتُ على أحد؟

إنَّنا في النهاية نُغرمُ دائمًا بما يُشبهنا، وإن ادَّعينا اشتهاءنا للنقيض.

من يعتد العيشَ في بلدٍ متحضِّر يصعب عليهِ العودة إلى الوراءِ، وتحمُّل تخلُّف الوطنِ في كلِّ شيء.. ربَّما لا يعودُ المغتربون إلَّا حنينًا وتعلُّقًا بالماضي!