اقتباسات ديفيد هاوكينز

‫‏الثامن من يناير‏

‫ إنّ التقدّم البشري تطوّري، وبالتالي، لا مفرّ لنا من ارتكاب الأخطاء والخطايا. والطامة الكبرى والمأساة الحقيقية الوحيدة هي أن تصبح طاعنًا في السن لكن من دون أن تصبح أكثر حكمة.

‫* نعمة الله متاحة للجميع. وهذا هو الأمر الأكثر تشجيعا على الإطلاق. فعندما تطلب المساعدة من الله، فإنّ نعمة الله ستكون متاحة للجميع.

والدليل الحي على محبّة الله وإرادته لك هو هبة وجودك. وحقيقة أنّك، هو أفضل دليل هناك على محبّة الله وإرادته بالنسبة لك.

❞ تظهر الحقيقة في نهاية المطاف على السطح، ولكنّها عادة ما تكون متأخرة. ❝

❞ تقول النصوص المقدسة: «لا تحكموا، حتى لا يُحكم عليكم». ❝

كان لديّ مرضى مصابون بجنون الارتياب واضطراب الوهمية، وقد اختفى جنون الارتياب عندما جعلتهم يتناولون فيتامين ب6 وأبعدتهم عن تناول البطاطس. إذا من أُصدّق؟ نقد زملائي، أم ما كان واضحًا فيما أخبرني به مرضاي؟

إنّ الأنا المزيفة مريضة وتُعاني من أوهام تعتبر هي جوهر بنيتها.

إنّ الذات أو الإله أو الروح ليس لديها احتياجات. إنها لا تُصبح مسرورة أو خائبة الامل، فليس لديها مشاعر أو عواطف، وليس لديها معتقدات أو سلوكيات.

‫ كي تفهم طبيعة الإله، من الضروري أن تفهم طبيعة الحُبّ في حدّ ذاته. أن تعرف الحب بحق يعني أن تعرف وتفهم الإله، ومن أجل أن تعرف الإله عليك فهم الحب.

إنّ الحُبّ الإلهي رحيم على نحو مطلق، ومن الصعب تصديق أنّ الناس يؤمنون بإله ينزعج ويغضب من قيود الأشخاص.

‫ إنّ فكرة خوف الشخص من الإله تبدو بعد ذلك مضحكة، بل هي جنون مأساوي، في الواقع، فإنّ الجوهر الأعمق للحُبّ يُذيب جميع المخاوف إلى الأبد.

إنّ الراحة الناتجة عن معرفة أنّ جميع لحظات خوف الشخص كانت تخيلية ولا أساس لها، هائلة بحيث أنه يكون من الصعب جداً حتى العمل في العالم فترة من الوقت.

‫ إنّ الفاصل الزمني بين الحدوث الداخلي المحسوس وادعاء الأنا المزيفة بالتأليف هو حوالي 1 إلى عشرة آلاف جزء من الثانية.

‫ من خلال التفكر والتأمل، يتقلّص ذاتياً الاعتقاد بوجود «أنا» تخيلية، وكذلك يتمّ إدراك أنّ جميع الظواهر تحدث من تلقاء نفسها وليس نتيجة «الأنا» الداخلية الاختيارية.

لو لم يكن الدجالون الروحانيون مؤثرين، وجذابين، ومقنعين يُمكن تصديقهم، لما كان لهم أتباع.

إنّ الطامحين الروحيين يُحيّرون الدنيويين باستعدادهم من أجل التخلّي عن كلّ شيء من أجل اتباع النداء الداخلي الخفي.

إنّ هدف المجتمع على نحو عام هو النجاح في العالم، في حين أنّ هدف التنوير هو السمو إلى ما هو أبعد من ذلك.

إنّ ذلك الذي يُمنح بحرّية إلى الحياة يتدفّق إلينا مجدداً لأننا أيضاً جزء مكافئ من تلك الحياة.

ما نُؤكّده في الآخرين، فإننا في الحقيقة نُؤكّده في أنفسنا.

يفوق وزن كلّ فكرة مُحبة أو رحيمة آلاف الأفكار السلبية التي يحملها الآخرون. إننا لا نغيّر العالم عن طريق ما نقول أو نفعل ولكن نتيجة لما أصبحنا عليه. بالتالي، فإنّ كلّ طامح روحي يخدم العالم.