اقتباسات دون ديليلو

أفكر أحيانًا أن حبنا لم يختبر. فيصبح السؤال عن الموت تذكيرًا حكيمًا. يعالجنا من براءة نظرتنا عن المستقبل

«إنَّ هذا يتطلَّب منك أنْ تصدِّق أنَّ هناك مناحيَ وقِوى يمكن التنبّؤ بها، في حين أنَّ الظاهرة كلها عشوائية. أنتَ تُطبِّق الرياضيات وقواعد أخرى، نعم. ولكن في النهاية أنتَ تتعامل مع نظامٍ أفلَتَ قِياده؛

التواجد هنا أشبه باستسلام روحاني. لا نرى إلا ما يراه الآخرون. آلاف من كانوا هنا في الماضي، وأولئك الذين سيكونون في المستقبل. اتفقنا على أن نكون جزءًا من إدراك جمعي. وهذا يشوه رؤيتنا فعليًا

أتفهم الموسيقا، أتفهم الأفلام، بل وحتى أفهم كيف يمكن للكتب الهزلية أن تنبئنا بأشياء. ولكن هناك أساتذة مكرسون في هذا المكان لا يقرأون شيئًا عدا المكتوب على حبوب الإفطار

تقول أنني أصوّر عيوبها على أنها فضائل لأن من طبيعتي حماية من أحب من الحقيقة. من شيء كامن في الحقيقة

لقد اطمأنوا لاستقرار أموالهم. يؤمنون حقًا بأنهم يليقون بها، ويمنحهم هذا الاعتقاد نوعًا من المزاج الوقح، إذ يتوهجون بعض الشيء

ونظرتْ إليه برهة. «ألا يتعارض مجدُ موت رجلٍ عظيم مع حلمه بالخلود؟».

كانوا يصيحون، هناك شبحٌ يسكن العالم.

لا يمكن أن نعلق ثقتنا في ما تدركه حواسنا لمجرد أن أمرًا ما ذكر في الراديو

حينما تسوء الأمور، يشعر الناس بأنهم مرغمون على الإفراط في الأكل

لسنا هنا لالتقاط صورة، بل للاحتفاظ بصورة. كل صورة تعزز الهالة