علمني حبكِ أن أحزن وأنا محتاج منذ عصور لامرأة تجعلني أحزن.. لامرأه أبكي فوق ذراعيها مثل العصفور.. لامرأة تجمع أجزائي كشظايا البلور المكسور.. علمني حبك أن أتصرف كالصبيان.. أن أرسم وجهك بالطبشور على الحيطان.. يا امرأة قلبت تاريخي.. إني مذبوح فيك من الشريان إلى الشريان.. علمني حبك.. كيف الحب يغير خارطة
المؤلفون > مرام فيصل الحميد > اقتباسات مرام فيصل الحميد
اقتباسات مرام فيصل الحميد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مرام فيصل الحميد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من مريم صابر ، من كتاب
لمّا استيقظ حلمي
-
«وَكُلَّمَا أَمْسَكْتُ بِحَالَةٍ مِنْ حَالَاتِي وَقُلْتُ هَذَا هُوَ أَنَا، مَا تَلْبَثُ هَذِهِ الحَالَةُ أَنْ تُفْلِتَ مِنْ أَصَابِعِي وَتَحِلَ مَحَلَّهَا حَالَةٌ أُخْرَى هِيَ أَنَا.. أَيْضًا».
مصطفى محمود
مشاركة من مريم صابر ، من كتابلمّا استيقظ حلمي
-
كيف لملامح وجهي أن تستعيد صحّتها، ولجسدي أن يستعيد عافيته، بينما عقلي وقلبي ما زالا في حداد؟
مشاركة من مريم صابر ، من كتابلمّا استيقظ حلمي
-
«اكتبي».. هكذا قلتها وكأنَّكَ تقول لي: «اشربي» أو «كلي».. لا تعلم أنّ القلم قد غضب منّي لأنّني تركته. من أين أبدأ؟ وكيف أملأ تلك السطور التي غطّت جميع أنحاء الكُرَّاسة؟؟ كيف أحدّثها؟ كيف أروي لها ما أصابني؟ أتُراها تُصدقني؟ أتُراها تمسح تلك الدموع عن وجهي..؟ ربّما.. ربّما إنْ أعطيتها الضوء الأخضر لتعبر نبضات قلبي وتصل إلى جوفه، تشعر بما شَعَرَ به.. تسمع ما اسْتَمَعَ إليه.. تنظر إلى تلك الأرض الوهمية التي سَكَنَها، ربّما حينئذ ستصدقني.
مشاركة من مريم صابر ، من كتابلمّا استيقظ حلمي
السابق | 1 | التالي |