اقتباسات سعد محمد رحيم

"منذ إكتشاف فن الرواية صار بالإمكان أن نجعل الأشخاص الاعتياديين أبطالاً،فقط مع بعض الإثارة."

النساء صانعات المسرّة، وإلا مِن غير النساء، ماذا كنا .. لو كنا نحن الرجال ننبت كالكمأ من الأرض، والعالم بلا جنس حواء، لما كانت ثمة حضارة وثقافة وشعر ورواية وفنون رسم ونحت وغناء ورقص وأوبرا، وحتى علم وتكنولوجيا .. لكُنّا قطيعاً من الكائنات الغبية التي تتقافز كالقردة ويفتك بعضها ببعض .. الحروب صناعة رجال .. أقول الرجال وأنا أقصد المعنى السيء جداً للكلمة.

الفرق بين الأمم المتحضرة الآثمة، والأمم الراكدة بعظمة زائفة هو في وجود نساء من نوع سيمون دي بوفوار.

النهايات مفتوحة دائماً.ليست ثمة نهاية أكيدة يعتدُ بها .وكل شيئ يجنح لمناكدة أفق توقعاتنا.

الزعل أكتشاف رآئع كي نَمضي في حياتنآ بسلآم أكبر.

الآن أفطن إلى حقيقة أننا نصل إما متأخرين، أو مبكرين أكثر مما يلزم. وفي هذا يمكن مأساة وجودنا.. لم نكتسب بعد حسن التوقيت المناسب. وليس هناك من وصفة لاكتسابه

إن كل شخص في هذا العالم يمكن أن يكون ملهماً لروائي ما، في إحالته إلى شخصية تتحرك في رواية..

من عاش حياتي لا يمكن أن يكون سوياً تماماً .. وشخصياً أشك بوجود أناس أسوياء في هذا العالم .. الأسوياء جداً لابد من أنهم مملّون يعيشون دوماً عند نقطة الصفر..

قلت لي أنك ابن خيبات أمل كثيرة .. صحتُ بك: ماذا دهاك، كلنا هكذا. معظم البشر ليسوا راضين عن وضعهم غير أنك تحصر نفسك في نقطة معلّقة في مكان ما من ماضيك لا تريد مغادرتها.. حدّقت في وجهي، بعينين جاحظتين، وقلت كأنك تلهث: جملتكِ هذه مرعبة

من منّا ليس مسؤولاً .. من منّا خرج سليماً ويرى من حقه محاكمة الآخرين؟

حتى وإن كنا سلاحف لن نعيش حتى نرى بضعة أعوام بيض .. لا تأمل باقرب نجاة

في لحظة خاطفة نتبادل النظر.. تنظر إلىّ وتمشي، وأحسب أنها لم تعرفني.. أنا عرفتها من النظرة الأولى، كأن تاريخها منقوش في دنيا لا وعيي. ولعلّها عرفتني.. إن كانت ميزتني فلابد من أنها تفكر فيّ الآن، في هذه اللحظة.. طوال أربعين سنة بقي عزائي أن تفكر فيّ.. أن أخطر على بالها.. أن تراني في الأحلام... أن أقتحم عليها خيالاتها.. مجنون أنا..بحثت عنها في عيون الأخريات.. أخفقت..

الأيام الجميلة، أفضل الأيام.. دائماً.. هي.. ليست الآن، وليست هنا. بل في مكان آخر، في زمان آخر