اقتباسات بيل برايسون

السؤال الصعب هو: ما الحد الذي يمكن اعتباره ارتفاعاً في ضغط الدم؟ لزمن طويل كانت القراءة ١٤٠/٩٠ تعتبر خط الأساس لتشخيص ارتفاع الضغط، لكن في عام ٢٠١٧ فاجأت الجمعية الأمريكية للقلب الجميع بتحريك الأرقام إلى ١٣٠/٨٠ وهذ التغيير القليل ضاعف

أنت أيضا تحمل في داخلك قرابة المائة طفرة خاصة. انحرافات عن التعليمات الجينية التي حصلت عليها من والديك وتخصك أنت وحدك

والأكثر إبهارا هنا هو حمضك النووي لو بسطت DNA الخاص بك داخل جميع خلاياك في شريط مفرد فسيمتد عشرة بلايين ميل أي يمتد لأبعد من كوكب بلوتو فكر بالأمر، هناك منك ما يكفي لمغادرة المجموعة الشمسية أنت حرفيا ذو طبيعة

راقية المقبولة التي تعرف بالحياة ‫ وهذه مهمة أضخم مما تدرك، ففي الحالة المفككة فأنت مهول رئتاك لو بسطناهما فستغطيان ملعب تنس والقصيبات الهوائية بها ستمتد للمسافة بين لندن وموسكو إجمالي طول جميع أوعيتك الدموية يقطع بك المسافة حول الأرض

في تلك اللحظة التي استغرقتها كي تبدأ قراءة هذا السطر فقد صنع جسدك قرابة المليون كرة دم حمراء أصبحت تجري بالفعل في عروقك

وكل هذا يجب أن يتم دون إهمال قدرتنا على البلع والتنفس وهذه متطلبات أقل ما توصف به إنها عسيرة الأمر لا يقتصر على وجود مخ كبير يسمح لنا أن نتكلم ولكنه ترتيب تشريحي بديع يبدو أن أحد أسباب عجز الشمبانزي

الأكيد أن القدرة على الخطاب تحتاج موازنة لطيفة ومتناسقة بين عضلات ضئيلة وأربطة وعظام وغضاريف منضبطة الطول والتوتر والموقع حتى تدفع دفقات صغيرة من الهواء المعدل بالمقاييس اللازمة. اللسان والأسنان والشفاه يلزمها أيضا أن تكون بارعة

هذه البراوني هي مدونة موسيقية ومخك هو الذي يجعلها معزوفة. وفي أشياء أخرى كثيرة تختبر العالم بقدر ما يسمح لك مخك اختباره.

الابتسامة التلقائية الصادقة تتضمن انقباض العضلتين الدويريتين في كلتا العينين و ليس لنا قدرة علي التحكم العملي بهذه العضلات. قد يمكنك إجبار فمك علي الابتسام و لكن لا يمكنك أن تجعل عينيك تتألقان بفرحة مزيفة.

أكثر ما يثير الحيرة والدهشة في المخ البشري هو أنه غير ضروري على الإطلاق! فكي تستطيع التكيف والاستمرار في الحياة على الارض لست بحاجة لأن تمتلك القدرة على كتابة الموسيقى أو طرح الأسئلة الفلسفية

بينما أنت جالس بهدوء لا تفعل أي شيء على الإطلاق يعالج مخك في ثلاثين ثانية معلومات أكثر مما يعالجها التليسكوب هابل في ثلاثين عاماً

قاموا بتلويث مقبض باب معدني ووجدوا أن الأمر استغرق أربع ساعات كي ينتشر (الفيروس) للمبنى بأكمله مصيبا نصف الموظفين ومنتشرا في كل الأدوات المشتركة كماكينات التصوير والقهوة في العالم الحقيقي مثل هذه العدوى قد تظل نشطة لثلاثة أيام المفاجأة كانت

هذا هو الفيرس المسبب لمرض الجديري المائي الذي يصيب الأطفال لكنه قد يكمن خامدا لمدة قد تتجاوز النصف قرن في الخلايا العصبية قبل أن ينفجر مسببا مرضا مؤلما مرعبا لكبار السن يعرف بالحزام الناري(5) وهو عادة ما يكون في صورة

الفيروس حسب الكلمات الخالدة للبريطاني الحائز على جائزة نوبل بيتر مدور هو «خبر سيء مغلف بالبروتين».

تنقل قرابة بليون كائن دقيق من فم لآخر مع حوالي ٠.٧ ملجم من البروتين و ٠.٤٥ ملجم من الملح و٠.٧ ميكروجرام من الدهون و٠.٢ ميكروجرام من مواد عضوية أخرى (كبقايا الطعام)