اقتباسات وائل لاشين

ليست العائلة هي أم وأب وأبناء وأحفاد فقط، بل أحيانًا تكون أصدقاء وصحبة ومشاركة للحظات مُرة وحُلوة، آذان تصغي لك وقت حاجتك للرغي الذي لا طائل منه، أفواه تُهدي إليك ما تود أن تسمعه، دوشة تُشعرك بالونس.

قبل أن تقذف (نهلة) زجاج الماضي بحجر الفضول:

تقيأتُ همومي جميعها أسفل قدميه،

راح يفضُّ الأكياس، ومع كل لعبة تظهر تزداد ابتسامته اتساعًا أكثر كأثريٍّ يكتشف كنزًا جديدًا

تصبح أفعالنا الاعتيادية أكثر صعوبة حينما نُطالب بممارستها،

أنا أبحث عمّا يقتل يومي، لا أنا،

أهدأ عمارة في التجمع!

“كنت بشتقلك وأنا وأنت هنا”

وصلت أخيرًا “للبوفيه” العتيق، فتحت دُرجَه، مقبرة الأغراض المنسية،

فالظلام يزعج فقط من لديه حياة يخشى أن تفوته.

يحتاج الواحد منا دومًا لانتصارات صغيرة، تقويه على المضي قدمًا، انتصارات تعزّز ثقته بنفسه، تدله على الطريق، تخبره بأن لوجوده معنى وفائدة، وأن ما مضى بصعابه وخذلانه، لم يمر هكذا بلا طائل.