اقتباسات نسمة الجمل

❞ الوحيدة التي أرتوت بها روحي ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#السمراء_المنكود

❞ كطفلٍ هرول إلى أمه باكياً لتحتضنه،

‫فتلقى صفعة ليكُف عن البكاء، هكذا الخذلان. ❝

بعضُ الذكرياتِ بقعةٌ سوداءٌ لا تنتهي إلا بنهاية صاحبها.

فاللون الأبيض يُنظَر إليه على أنه رمز للأنوثة والرخاء والطهارة والنقاء الروحي، بينما اللون الأحمر رمز الرجولة والقسوة والدمار والموت.

نندفع للتجربة؛ لاكتشاف مشاعر آملين في أن تسعدنا، فنجني الوجع لأنَّنا أخفقْنا، رغم إدراكنا بأنَّنا نفعل.

مُرعبٌ هذا الشعور، أن يُصبحَ الأحبةُ فجأةً غُربَاء، أن تتلاشى غشاوة الإعجاب فيُصبحُ الشخصُ الذي عشِقْتَه سابقًا يمثِّل عبئًا على قلبك وروحك.

لم تُفكِّر فيه كشخصٍ تُحبُّه، وعندما حاولت وجدته شخصًا غليظ القلب، سيِّئ العشرة لمن حوله، يكره الخير للناس، بل لم ترَهُ بينها وبين نفسها رجلًا تفخَر به كما تشعر بالفخر يتراقص بين كلماته لحصوله عليها.

البدايات خُلِقَتْ لسعادةٍ مُتجدِّدة..

‫ ورُبما لذكريات تَسكُنُ العقلَ، وتَسرِقُ هَناءَه!

«هل يستطيع الشخص إخفاء بُخله؟ كان سخيًّا أثناء الخِطبة، ويأتي بالأشياء قبل أن أفكِّر فيها حتى، أليس البخل مرضًا لا يشعر به صاحبه؟».

المرأة التعسة ليست من تُعذَّب بحياةٍ تكرهها، بل التعسة حقًا التي تعود في كل مرة إليها رغم كلِّ الخيارات..

هذا الشيطان سيقتُلكِ، أو يُدخِلكِ النار، العصفور سيتَّسخ، العصفور سيُدفن في الطين

كل مكان به كُتب كان مكانها المُفضَّل.

رفع بهلول يديه للسماء «أنقذها أنت تقدر ولا غيرك يقدر».

«يا ابنتي هناك بئر عميقة انجرفت قدماك إليها، وتنادين ولا أحد يغيثك، ليتك بكيتِ يا ابنتي، ربما انفرجت الغمَّة لو فعلتِ، لكنَّكِ أصررتِ على إتمام هذه الزيجة وتحقَّقتْ الرؤيا، كابوسك قد بدأ»

يغار منها صاحب النفس الضعيفة، ويبارك لها الراضي، ويتمنَّى لها المزيد ذو الأصل الطيب.

فعندما يزيد الإطراء يكمن الفَقد.

«يا ابنتي، لقد عدتُ، وعادت معي الرؤيا، تُنادين يا ابنتي، تنادين بأعلى صوت لكِ، الجبل يحجب صوتك، لا يسمع أحد استغاثتك، لا يشعر أحدٌ بخوفك، ولا أحد ينقذك، ومن يستطيع، كيف سيعرف الناس ما وراء الجبل، كيف سيُدركون حجم معاناتك، الجبال تسكنها الأشباح، وأنتِ سكنك الشيطان الرجيم، ولكنك تخلَّصتِ، نعم نجحتِ، ولكن احذري، كوني حذرةً».

«أنا هي عازفة الناي الحزين، أتمنَّى أن يتوقَّف الحزن عن زيارتي وأصبح عازفة الناي السعيد، رُبما أنصفتني الدُنيا وتجمَّلت وتحوَّلت إلى النقيض، أتمنَّى أن تُصبح حياتي المُقبلة أسعد، كفى تعاسة!».

هل تنسى المرأة أحزانها؟، هل تنفصل عن الواقع بمجرد أن ترى شيئًا تُحبه ويعجبها، عيناها تحوَّلتا وملأهما الحماس والسعادة والرغبة والتحدي، امرأة زوجها اختفى، وربما مات، تلاشى كل هذا أمام هَوَس الشراء!

هل سيشتاق سقف الغرفة لنا بعدما نرحل؟ هل يحكي قصصنا!، سيشهد على تاريخ كلِّ قصة لم تُحكَ ولم نُصرِّح بها سوى له؟