اقتباسات إبراهيم أحمد عيسى

أنا وحيدة تمامًا أيها الدون، أتعرف ذلك الشعور بضياع الأحلام وضبابية المستقبل؟! هذه أنا أقف تمامًا في منتصف حياة لا مستقبل فيها، وكل ما مضى مجرد ذكرى سترافقني إلى حيث أمضي.

الحياة ليست كما نتخيل، بل كما نصنعها، اغتنمي لحظاتك في هذه الحياة، فكل حاضر هو ماضٍ وذكرى ما بعد قليل

كنت في يوم أقامِر بحياتي أمام أعين الموتِ، ساعيًا إلى بطولة يخلِّدها الزمان، وحين حاصرني، أناشد بما تبقَّى فيَّ من رمق أي سبيل للحياة.

البشر ليسوا ملائكة قطعًا، لم نولد بأجنحة ولم نخلق من النور، بل نحن بشر من طين، لا أحد كامل وحتمًا ينقصنا شيء وربما أشياء، أما المثالية ليست سوى وهم وسراب أحلام، كلنا ننسى ونغفل ونقصر ونخطئ ونطمع ونكره ونحسد ونكذب

هذا كل ما في الأمر، الجميع يموتون أيضًا ويتألم ذووهم، ولكن الحياة تمضي..

العالم صامت على ما يُفعَل بنا، فرغت الدول الاستعمارية من حربها الكبرى، ولكننا سنقاوم ونكسر الأغلال عن أمتنا وبلادنا، تلك الأرض ملكنا وملك أجدادنا وليس لفرنسا أو إسبانيا حق هنا.

كلما قُلِّمَت الأغصان المنخفضة تزداد الشجرة ارتفاعًا، حتى تنوء بأغصانها إلى العلياء فلا يستطيعون الوصول لها، هكذا يجب أن نعزي أنفسنا بأننا سننمو ونعلو مهما فعلت بنا الحياة ومن خذلونا، حين ندرك هذا الأمر ونعيه جيدًا، سيكون لدينا يقين أنهم

نلوم الدنيا والناس والعيب فينا نحن، نجزل العتاب على أفعال الآخرين وننسى أنفسنا، وكأننا لم نفعل شيئًا لنستحق ما نحن عليه.

«وحده البحر قادر على كتمان أسرارنا، نلقي بأمنياتنا بداخله ونحدثه بما لا يمكن أن نبوح به للبشر.. ولكن ماذا لو فاض كيله وقرر الحديث ولفظ كل أسرارنا؟ سيكون الأمر مأساويًا أليس كذلك؟»

ما الجدوى من تلك الحياة إن لم يكن لديه سببٌ للبقاء حيًّا؟

الشتاء موحش ها هنا والأمل ريشة طائر تبللت فسقطت ودهستها قسوة القلوب،

المرأة هي الوطن

لا تتخلى عن حب امرأة تحبك،

لا بُدَّ لنا من عودة هكذا هو الزمن يوم لك وأيام عليك،

الحماقة هي لُبّ الشجاعة

العدل الغائب عن هذا العالم لا بُدَّ أن يأتي يومًا ويتحقق

إلى تلك الأحلام التي لم تتحقق يومًا، يكفينا فخرًا أننا حاولنا وسعينا حتى وإن فشلنا.

إلى تلك الأحلام التي لم تتحقق يومًا،

‫ يكفينا فخرًا أننا حاولنا وسعينا حتى وإن فشلنا.

‫ - هل تظنون أنكم بحرقِنا وقتلنا تمحون آثارنا؟ فـوالله ستبقى قصصنا وآثارنا شاهدةً على عظمتنا وأمجادنا، سنبقى رغم أنوفكم وستبقى ديارنا تلك التي سلبتموها كما هي حتى نرث الأرض من جديد. وليشهد جُل من حضر مراسم موتي أني أنا

إنها ارضنا وتلك المدن هي بلادنا وإن كان الزمن قد بدل سكانها فلنا فيها تاريخ وقبس من أرواح أسلافنا!