المؤلفون > فاتن حمود > اقتباسات فاتن حمود

اقتباسات فاتن حمود

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات فاتن حمود .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

فاتن حمود

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • أمي | ل فاتن حمود

    أمي

    أمي - فلتغفري لي زلات طيشي

    ولتتقبلي من الآن أني قد كبرت

    يا من تخافين علي من غدر الزمن

    لا تخافي بعد اليوم .. فقد بلغت سن الرشد

    قرأت تاريخ الأمهات اجمع

    ولا زلت ارى نفس السطور في جميع السنين

    فهل انتِ جنة على ارض الرب - ام انكِ ملاكِ على هيئة بشر

    انت الإنسانية الحقيقه .. والقلب الماسي النقي

    حتى في غضبك - اراكِ رؤوفتاً علي - حزينتاً لأمري ,

    امي - يا من حملتي اضلوعي في احشائك

    ووضعتي في قلبي محبة الرب والبشر

    سامحيني ولا تعتبي علي .. انا المخطاء في حقكِ دوماً

    اعاندكِ ... فتصبرين

    ابكي ... فبيديكِ الناعمتان , دمعي تمسحين

    اخطاء ,, فتستغفرين

    امرض .. فيمرض قلبكِ علي وجعاً اكبر من وجعي

    " فالأم جنة اكبر من ان توصف واعظم من ان تكتب "

    رباه يا رباه ..

    فلتقطع انفاسي من الحياة قبل ان افقد امي

    وافقد من بعدها نفسي وانا على قيد الحياة

    تاج النساء امي , نور شامخ في عمري

    امي .. يا دواء الصبر ..

    يا من تحميني دوماً من احباطات وانكسرات نفسي

    يا من تضعين الطعام في فمي .. ولا تأكلين

    الا في حين اطمأننكِ عليّ بأني قد شبعت

    ولا تغمض لكِ اجفان إلا بعد ان تريني في احلامي مستريح ,

    حتى ولو كنتِ من الارق تغمضين العين , تتصبرين لحين ان تتطمنين

    اخشى من دمعكِ .. ومن تدهور صحتكِ ..

    فمن دونكِ لا اقوى امام عالمي

    لا اصلح للعيش من دون امي ..

    فهي نفسي وانا قطعة منها

    فكيف لي كيف !! انا اعيش بنصف جسد من دون امي

    فكيف لي كيف !! ان اتنفس من دون انفاس امي

    فكيف لي كيف !! ان انبض واعيش وابتسم

    من دون ان ارى السعادة على وجه امي

    نعم .. اني طفل من دونكِ حتى لو قلت بأني قد كبرت

    احتاجكِ دوماً .. فلا تتركيني لغدر الزمن ولعناد نفسي

    احمد الله على انه وهبني اياكِ في دنياي

    فمن بعد دعواتي لكِ بطول العمر - لن اطلب من الرب اي مبتغى اخرى

    سوى ان يأخذ من عمري ليمد بعمرك يا امي

    أحبكِ يا من منكِ أعيش .. وبكِ اموت ... وإليكِ اعود .. يا جنة عمري

    مشاركة من rana ، من كتاب

    آدم تحت مجهر الأنثى السمراء

1