رعد بن مطشر بن مسلم.
ولد في بغداد، وتوفي في مدينة كركوك (شمالي شرق العراق).
التحق بالمدرسة الابتدائية في بغداد (1969 - 1975) وأكمل دراسته الثانوية فيها (1975 - 1981)، ثم التحق بقسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب جامعة بغداد وتخرج فيه عام 1985.
عمل مدرسًا على ملاك التعليم الثانوي في المديرية العامة للتربية بمحافظة بغداد منذ عام 1986، وفي عام 1988 نقل إلى المديرية العامة لتربية كركوك، كما عمل في مجال الصحافة، فقد رأس تحرير جريدة «العراق غدًا» التي كانت تصدر في كركوك منذ عام 2003، ورأس بها مؤسسة «الرعد للإعلام والصحافة» منذ عام 2003.
كان عضوًا في جمعية المؤلفين والكتاب العراقيين، كما كان عضوًا في نقابة الفنانين، ونال عضوية نقابة المصورين إلى جانب عضويته في جمعية المترجمين.
الإنتاج الشعري:
- له عدد من الدواوين: «البحث عن فانوس الحقيقة» - مطبعة الجامعة - بغداد 1987، و«الغرقى يجمعون المرجان» - دار الشؤون الثقافية - بغداد 1999، و«أتقاطر طرق معصمي» - دار الشؤون الثقافية - بغداد 2002.
الأعمال الأخرى:
- له في مجال القصة: «حلم سمكة» - دار الشؤون الثقافية - بغداد 1999، و«كرخيني لآلئ النور» - دار الشؤون الثقافية - بغداد 2002.
يجيء ما أتيح من شعره تلبية لدعاوى التجديد التي احتفى بها شعرنا العربي في تجلياته الحداثية، فقد كتبه فيما يعرف بقصيدة النثر معتمدًا لغة مفعمة بالرموز والإشارات التي تجيء هذه المرة محملة بهموم وطنه العراق في صراعه مع المحتل، فمن خلال ما يطرحه من دوال تسيطر مفردات الغزو والحرب والشهداء، وتشاهد
الأصابع المبتورة، ويرى الناس ما بين النداءات الموحشة التي لا يسمعها إلا الموتى، والأسى الذي يعض رخاوة الدخان على حد قول الشاعر، وليس ثمّة سوى سيّد غضّ يتأبّط عبدًا ويشق الغابة مستعجلاً، في إشارة إلى هيمنة المحتل على مقدرات البلاد. جاء ذلك من خلال طرح شعري تميز بجدته وطرافة صوره الشعرية التي استفادت - فيما يبدو - من رؤى السرياليين في ملاحقة الباطن الموّار بصنوف التجارب والمسترشد بالغيري من العلاقات.