اقتباسات فهد العودة

الرساله التي لا تهز القلب ليست لك؟♡

قل وداعًا ‫ لنصف الاهتمام ‫ لنصف الشوق ‫ لنصف المشاعر ‫ لنصف القلب ‫ لنصف الحب ‫ أما يكون لكَ كل شيء ‫ أو أنت لست بحاجة إلى أنصاف الأشياء ‫ قل وداعًا ‫ وهجرهم دون أن

وحين تهجرهم لا تُوبخهم، ‫ لأن الأشياء حين نُحجمها لا نتجاوزها ! ‫ قل وداعًا ‫ حين تضمر ابتسامتهم عنك ‫ ويستقبلونك بعبوسهم وأنت ‫ في قمة الفرح لرؤيتهم ‫ ولا تشعرهم بامتلاكك لهم ‫ فالأشياء التي تكون مُلكنا،

ألم أقل لكِ ذات منفى، أن قلوب الناس أوطان صغيرة.

ألم أقل لكِ ذات يأس .. أن البحر ساعي حزن وكلام. الرسائل التي لا تصل بالورق، تصل عبر القلب.

الانتظار صديق أولئك الذين لا أصدقاء لهم.

وحين يقدم لكِ أحدهم محاضرة عن السعادة وأنتِ في أوجِ الحزن، اصفعيه بوردةٍ.

حتى يحترم التوافق النفسي الذي يدور بينكما.

لا تهتم في وجوه النساء، لأن الوجوه تتجعد.

بل اهتم بقلوبهن، فالقلوب وحدها لا تتجعد.

أولئك الذين نصافحهم بقلوبنا قبل أيدينا، لو كانوا يعلمون كم نحبهم وكم نفتقدهم، لم يفكروا ولو للحظة واحدة أن يغيبوا.

ولكن عادة الذين نحبهم الرحيل.

أنا من أولئك الذين يبتسمون حين يتذكرون الذين يحبونهم.

لا أحد يعلم أو يشعر بكل الجراحات الصغيرة التي تتلف جسدك. وهنا الحديث لا عن جروحنا الموضعية، بل الداخلية التي لا تشفى بالمضادات الحيوية.

بل بالكلمات، الكلمات التي لا نحب أن نسمعها إلا من قلب يعني لنا الحب.

أتتذكرين تلك الصديقة .. التي بكيت طويلاً على صدرها دون أن تمل منك؟ التي شعرت بكِ أكثر منه؟ هي أجمل هدية وهبتها لك الحياة .. لا تفرطي بها.

ونكتم صراخنا الذي لا يسمعه سوى الله.

الله الذي دائمًا لا نتجه له إلا في أسوء حالاتنا العاطفية. ولكنه لا ينسانا ويخفف من آلامنا دون أن نشعر. ما ألطفك يا رب .. حين تخلقنا ولا تنسانا!

بينما أنتِ تعبرين الحياة للبحث عن حلٍ لا تنسي نفسك!

وتذكري جيدًا أن الحياة لا تنتظر أحدًا، وأن الشيب الذي سيملأ جدائلك ليس بالضرورة أن يأتي بعد عمرٍ طويل، قد يأتي وأنتِ لا تزالين طفلة.

ثمة قصص مقدر لنا ألا نعيشها، لذلك وُجد الخيال .. حتى نُعوض حرماننا الأبدي.

ايها الغبي :

‫ ليس كلما سمعت كلمة لطيفة من امرأه

‫ يعني أنك ارتقيت إلى قلبها وملكت حبها.

هذه اللحظة ..

‫ يحدث أن تُحصي أصدقاءكَ الذين تبقوا لك

‫ فـ يزداد ألمك، لأنه لم يعد لديك أصدقاء تثق بهم، فتسكنك الخيبة .. وتبقى في الحياة

‫ لا أصدقاء .. لا أحد .. فقط أنت من تثق به

هذه اللحظة ..

‫ تتمنى لو يتوضأ قلبك من حبِ أفسدهُ

‫ وتعد نفسك ألا تحب من جديد وتعش حُرًا

‫ دون أن تُقيدك ذكرى قديمة تحياها

‫ ولكنك لن تلقاها

فحين يكون الغياب غب معهم ..

‫ ودع الذاكرة على رسلها ..

‫ فللذاكرة مآرب أخرى !

‫ أما الحنين ..

‫ فهو صفة من صفات الانهزام !

قل وداعًا ..

‫ فسلامُ عليكَ يوم هربت ..

‫ ويوم نجوت إلى حياتك المؤجلة

‫ عدو يظهر لك كرهه

‫ خير من صديق يخونك في الخفاء !