اقتباسات حامد عبد الصمد

لا يبحث الانسان عن الحرية او المعرفة في المقام الاول ، ولكنه يبحث عن الامان .

‫كلما ساد في التاريخ الإسلامي معسكر العقل والحرية، أصبح التعايش السلمي ممكنا وازدهر الاقتصاد والقطاع الثقافي والعلمي. وكلما سادت النسخة السنية الأصولية، هزمت الشريعة العقل، وهزمت الهوية المعرفة، وبالتالي توقف التقدم، واضطهدت الأقليات، وسقطت الحضارة.📖

استاذ حامد انت ضوء في نفق مظلم للاجيال القادمة للتخلص من هذه الاديان

هناك علاقة وطيدة بين الكبت الجنسي والتطرف الديني وظهور اشكال غريبة من العنف.

لا حرية فكر مع الخطوط الحمر ، ولا تقدم بدون حرية فكر .

ولو عايزين نفهم مشاكل الحاضر لازم نحاول نقرا تاريخ الإسلام بدون تمجيد، بس كمان بدون شيطنة كتير مننا قرأوا أجزاء من التاريخ الإسلامي زي نشأة الإسلام أو الفتنة الكبرى أو إنجازات الدولة العباسية، أو صراع المعتزلة مع الحنابلة أو مقتطفات

أنه كتاب فريد من نوعه فيه كل ماأحتاج من أجل أن أستوعب و أفهم تاريخ الإسلام المخفي عن الناس هذا الكتاب يضهر و يبرز حقيقة الإسلام القبيحة التي حاولو ؤجال الدين و الجماعات الإسلامية تغطيته

ان العفة التي تأتي نتيجة عدم الاختيار ليست سوى رذيلة تنتظر فرصة ارتكابها .

الديكتاتورية تبدأ في الرأس .

ان سقوط بيت قديم لا يعني نهاية الحياة ، بل امكانية لبناء بيت آخر على اساسات اخرى ملائمة لروح العصر ومتطلبات الحياة .

تعالَ لأسكب ذاتي فوق ذاتك وأفنى في تقبيل عينيك كل الحيوات التي حُرمت فيها منك!‏

تركتك يا حبيبي نائمًا وكلي يقينٌ أنك ستتبعني. أناديك أنا اليوم وكلي يقينٌ أنك ستلبي النداء. أرى مركبك تقترب مني مع شروق الشمس وأشم رائحتك المشتاقة للامتزاج مع رائحتي. أنتظرك يا حبيبي هنا في هذا القبر الدامس الظلام، وكلي إيمانٌ أن قاربك سيهتدي إلي مينائي بنفس النور الذي رسم طريقنا منذ البداية. سأنتظرك بكل ما أوتي العالم من حبٍّ ولهفة ووجعٍ. لن أغلق عيني إلا وأنت في حضني. لن أتركك أبدًا بعد اليوم!‏

كان يكفيني أن أعرف أننا نحيا في نفس الكون ونتنفس نفس الهواء. كان يكفيني أن أعرف أنك موجود، لأن مجرد وجودك بالنسبة إليَّ هو غاية الحياة.‏

إن ذلك الذي يسميه الناس "خلقًا" لم يكن سوي حبٍّ يبحث عن ذاته في دائرة، أو يرقص حولها في مسار حلزوني.. مرات ومرات.‏

لا أحد يستطيع أن ينقذ الحب. الحب ليس في خطر. الحب يصطفيك وينقذك أنت إن رأى فيك خيرًا.‏

يصور غرور الإنسان له أنه أقوى المخلوقات، ولكنه في الحقيقية أكثرها ضعفًا وقلة حيلة. الإنسان مبتلَى برغبته في التحكم، والتحكم هنا عنوان عريض تندرج تحته جميع تفاصيل حياته وحياة المحيطين به، بل تفاصيل الكون بأسره.

بنحن للماضي اللي كنا فيه أبرياء وأنقياء، بنرجع له عشان ندور على نفسنا قبل ما يلوثنا التفكير والخوف وقبل ما نأذي حد ولا حد يأذينا. قبل ما نخاف أو نحس بالذنب، وقبل ما نعرف مفهوم الندم. لو كنا فضلنا ملتصقين بأصلنا ما كناش تهنا، ولو ما تهناش ما كناش حنينا لأصلنا. عشان كدا قلت لك: الحنين هو ضريبة التفكير.‏

الناس في الأصل مش شبه بعضهم يا كشري.. كل إنسان فريد من نوعه، زي الأصوات اللي سمعناها سوا بعد الفجر.. كل نداء، كل مواء، كل خطوة، كل طرقة، كل خروشة، كانوا مختلفين عن بعض وكانوا واضحين.. بس بعد ما النهار بدأ انصهرت كل الأصوات في كتلة ضجيج واحدة، وكل إنسان انصهر في كتلة زحام واحدة ليها نفس الهدف ونفس المشاكل والمخاوف. هو دا اللي بيخلي الأصوات تفقد قيمتها، وبيخلي البشر يضيعوا فرصتهم للوصول للسعادة‏!

الناس بطبيعتها ما بتحبش الاختلاف. عايزين كل اللي حواليهم يكونوا مؤمنين بنفس الدين ونفس العادات ونفس الأفكار ومحتاجين يكرهوا نفس الأعداء. ولو حد شذّ عنهم وآمن بشيء تاني أو ترك الدين بيخافوا منه ويهاجموه ويمكن يموّتوه لأنه بيزعزع معتقداتهم اللي ورثوها بدون اختيار.

كل شئ بيرجع لأصله، نصيب الأرض فينا بيرجع للأرض ونصيب الكواكب بيرجع للكواكب ونصيب البحر بيرجع للبحر والنور بيرجع للنور في حالة انعتاق الروح. الروح اللي ما بتنعتقش بترجع لجسد جديد وبتاخد فرصة جديدة.‏