اقتباسات أحمد الصايغ

لندن. مدينة الضباب. ثلاثينيَّات القرن العشرين. ‫ البرود الإنجليزي الشهير يسيطر على كل شيء، وجوه المارَّة، الشوارع النظيفة التي تُبلِّلها زَخَّات مطر منذ الصباح، السيارات السوداء اللامعة. كل ذلك كان يُطبق على صدره الضيق بشدة لا يحب ضباب لندن،

في الموعد المحدد، لم يُبدِ بطرس غالي أي إشارة ندم على ذلك المشروع، أو إنه وافق عليه مرغمًا، بل وتمادى في غَيِّه، واتَّهم أعضاء الجمعية العمومية بالغباء وقِصَر النظر، وأنه أدرى بمصلحة البلاد على النقيض منهم أجمعين

لا يستحق القراءة