اقتباسات بيدرو برييجر

سئل مرة قائد القوات المسلحة الإسرائيلية الطيار دان هالوت عن شعوره أثناء إلقاء قنبلة على بناية غاصة بالمدنيين في قطاع غزة ، فكان جوابه المقتضب "أشعر بهزة صغيرة في جناح الطائرة أثناء قذف القنبلة "

عام 1999 سئل الزعيم العمالي إيهود باراك خلال مقابلة تليفزيونية : ماذا يفعل لو أنه ولد فلسطينيا ، لقد أذهل جوابه المتفرجين " كنت قد انضممت إلى منظمة إرهابية "

نوفمبر 1947 ، تقسيم فلسطين إلى دولتين ، كان قرار التقسيم منحازا بوضوح إلى اليهود مع أنهم كانوا أقلية ، إذ منحهم أكثر من 56 % من الأرض ، وخصص للعرب بالكاد 43%

_ " يجب أن نعلن بوضوح أنه ليس هناك مكان في هذا البلد لشعبين إذا ما استمر العرب بيننا لن يكون بمقدورنا تحقيق هدفنا بالتوصل إلى شعب مستقل في هذه الأرض الصغيرة ، فالحل الأوحد يكمن في أن تكون أرضا لإسرائيل بدون العرب " مدير الوكالة اليهودية جوسيف ويتز عام 1940

قلّة ضئيلة من زعماء الحركة الصهيونية كانوا يدركون أن الواقع في فلسطين كان مغايراً للنظرية والأحلام. في عام 1907 طرح Isaac Epstein (أحد قادة الحركة الصهيونية) المشكلة قائلاً: "ناقشنا القضايا كافة، لكن غاب عن أذهاننا الأمر التالي: يوجد في أرضنا

كانت أوروبا تعتبر نفسها مركز إشعاع للعالم وأن التقدم في أية منطقة مرادف للنمو الذي يجلبه الأوروبيون، وأن أغلبية المفكرين الاشتراكيين كانوا يؤيدون هذا الرأي. كتب كارل ماركس مرّة: كان من الأفضل أن تكون الهند واقعة تحت سيطرة البريطانيين قبل

بغضّ النظر عمّن نطق عبارة "شعب بدون أرض، لأرض بلا شعب" للمرة الأولى، فقد تحولت هذه العبارة إلى إحدى الأساطير المؤسسة لدولة إسرائيل لإضفاء صبغة من الشرعية على استعمار فلسطين.

لا يمكن لإسرائيل أن تستمر في الاحتلال الأزلي ، كما لا يصح أن يعتقد الإسرائيليون أن العرب سيقبلون الاحتلال إلى ما لانهاية

أمنية الإسرائيليون الأولى أن يتنازل الفلسطينيون عن كل شيء ، لدرجة أنهم يطالبون بنسيان فكرة العودة إلى أرضهم بعد أن اضطروا إلى التخلي عنها فقط منذ 60 عاما ، في الوقت الذي ترفع فيه الصهيونية راية العودة لليهود بعد ألفي عام . حقا إنها مفارقة غريبة

تؤكد مناهج التربية في المدارس الإسرائيلية أن طرد اليهود قد حصل خلال فترة الحكم الروماني عام 70 قبل الميلاد ، وأن الرغبة في العودة إلى الاستقرار في أرض الأسلاف هي حق طبيعي وتاريخي فقط لليهود ، وأن الشعب اليهودي المخلص لفكرة العودة تمكن من تحقيق أهدافه بعد ألفي عام