اقتباسات مايكل أونداتجي

في ذلك الوقت من حياتها، صارت الكتب منفذها الوحيد للخروج من زنزانتها. أصبحت نصف عالمها

إنها امرأة شرف وذكاء، حبها الوحشي لا يركن إلى الحظ، بل يجازف دائمًا

وانتظركِ ، انتظر لاشاهد صورتك الظلية في قارب يأتي لينقذني من هذا المكان الذي دخلناه جميعا بعد ان قمنا بخيانتك . كيف اصبحت ذكية هكذا؟ كيف صممت هكذا؟ كيف لم تُخدعي مثلنا؟ انت عفريت المتعة الذي اصبح حكيما ، الانقى بيننا ، حبة الفول الاكثر دكنة ، الورقة الاكثر اخضرارا

تريد مني الكلمات دومًا، تحبها، تتغذى عليها. منحتها الكلمات الوضوح، أحضرت لها العقل والشكل، بينما اعتقدت أن الكلمات عواطف محنية كالقصب في الماء

يجب أن تحمي نفسك من الحزن... إذا تجرعت سم شخص آخر ظانة أنه في وسعك أن تشفيه إذا شاركته كمية السم، فأنت في الحقيقة تخزنينه داخلك

بعض الإنجليز يحبون أفريقيا. يعكس جزء من دماغهم الصحراء بدقة. وهكذا لا يصبحون غرباء هناك

يبلغ الحب من الضآلة انه قد يمزق نفسه لدى عبوره ثقبَ ابرة

لقد أُخذ مني كل ما احببته ومنحته قيمة

❞ إنّها حَرب جديدة، مَوت حضارة بأكملها.‏ ❝

❞ الموتُ يعني أن تتحدث عن نفسك بصيغة الغائب. ❝

❞ تريدُ منّي الكلمات دومًا، تُحبّها، تتغذّى عليها. مَنَحَتْها الكلماتُ الوضوح، أحضرت لها العقل والشكل، بينما اعتقدتُ أنّ الكلمات عواطف محنيّة كالقصب في الماء ❝

❞ الرّواية هي مرآةٌ تسيرُ في شارع ❝

قال الطيّار المحروق للّذين يحققون معه: «من الواضح أنكم تحاولون خداعي لكي أتحدّث معكم بالألمانية، التي أستطيع أن أتحدثها بالطّبع. لكن لمَ لا تسألوني عن أمور أخرى، دون برادمان(63) مثلًا. اسألوني عن المارميات(64)، أو غيرترود جيكل العظيمة(65)».

ززن

تشاهد دمعة وتنحني إلى الأمام وتلعقها وتضعها في فمها. كما امتصّت دمَ يده حين جرحها وهو يطبخ لها. دمٌ ودمعٌ. يشعر أن كل شيء يضيع من جسمه.

‫لا نعرف كم تحبّه وكم يحبها، أو إذا كانت المسألة لعبة أسرار، كلّما زادت مودّتهما ازدادت المسافة بينهما أثناء النهار تحبُّ المسافة التي يتركها لها، الفضاء الذي يُفترض أنه من حقّهما، يمنح هذا لكلّ منهما طاقة خاصّة، شيفرة هوائية بينهما

عاش في زمن الحرب عندما كان كل شيء يُقدم للآخرين حوله كذبة . لكنهم هنا يطرحون جلودهم عنهم ، وفي فعلهم ذلك لم يستطيعوا ان يستبدلوها باخرى بل انهم يكشفون انفسهم . لايستطيع الواحد منهم الدفاع عن نفسه سوى بالبحث عن حقيقة الاخرين .

انه رجل متوسط العمر ولم يعتد قط على العائلات ، بل تجنب طوال حياته العلاقات المستمرة ، انه عاشق افضل منه زوجا حتى نشبت الحرب . رجل يهرب بعيدا بالطريقة التي ترك بها العشّاق الفوضى ، بالطريقة التي يترك بها اللصوص البيوت المنهوبة

ان قصة الحب ليست عن اولئك الذين تتحطم قلوبهم بل عن اولئك الذين يجدون ذلك المقيم الكئيب ، الذي ، حين يُعثر عليه ، يعني ان الجسد لايستطيع ان يخدع احدا ، لايستطيع ان يخدع شيئا ، لا حكمة النوم او عادة الكياسات الاجتماعية . هذا استهلاك للذات وللماضي .

تحدث خيانات في الحرب تعتبر طفولية اذا ما قورنت بخيانات البشر اثناء السلم