اقتباسات محمد حامد

تحريف التسميات .....

- الصوت: اليد التي تأخذنا من الوحدة!

- الكتابة: الرغبة في الحياة مرتين!

- الحب: حاجة الإنسان للجمال!

- الظلام: غفوة الضياء!

- صديقي: أمنية تشغلني حين تضيق السبل!

- الأنثى: جنة الله في أرضه!

- حمامة السلام: سجينة البيت البيض!

- الحزن: ابن الفرح العاق!

- الجريدة: مساحة خُلقت من أجل الكتاب الضائعين وحققت أهداف السياسة الخائبة!

- الدموع: ثورة العين على صمت المشاعر!

- العتب: الرغبة في تجريد الآخرين من محاسنهم!

- الحلم: العالم الذي لا نعرفه!

- الفقر: وسيلة الأغنياء للتعبير عن مدى وقاحتهم!

- الحزن: قوت الفقراء و المنهكين

قلبك حديقة تملك أن تختار ما تبذر فيها.

الفقر الذي يظن الجميع أنه في فقد العملات الورقية، ولكنه في الحقيقة هو الفقر المتفاقم في إنسانية الإنسان.

أن تغلق نوافذك وتنتظر النور، ترتكب حماقة! الضوء لا يتوقف ولا ينضب، فقط نحتاج أن نفتح نوافذنا .. أن نسمح للأمل أن ينبت في صدورنا. أن نستيقظ من هذا السبات، ننفض الغبار الذي تراكم فوق أفكارنا وأحلامنا وأوراقنا وأشيائنا لأنه مازال في الحياة متسع.

قبل اليوم الجديد: ربي أجعلني بسيطاً في أعينهم، عظيماً في عيني وعينيها وعينك التي لا تنام.

" كنت أرغب في تجاهلك كي أحظى بالمزيد من ندائك ".

" ولّاعة بريال واحد، أشعل في الماضي حريقة ".

اسلوب غاية في الجمال واحساس اكثر من رائع

نحن مجتمع لا يقدر أي شيئ لا يمكنه لمسه!.

الخيانة طعنة في الصدر .. الغياب طعنة في القلب.

يا الله .. ادفع عني الملل، حتى يكون يأسي مستحيلاً، ويصير حظي مستقيماً، وينبت لحلمي جناحين تأخذني نحو جنائن الياسمين.

الفلاح توأم الأرض.. ينحني كالسنبلة يقبل وطنه، بخطواته يحرث أحلامه، ويرفع إيمانه نحو الأمل..

الفلاح توأم الأرض.. ينصت لأغنية الكون وينتشي، يتمايل كالنبت، ويرقص من أجل الحياة.

الفلاح توأم الأرض.. ينثر أيامه بذوراً، يتنفس صبراً بحجم الأمل، ويهدهد أمانيه في صمت، وينتظر المطر.

ممنونك يا أوجاعي! في كل سقوط أقف وأنا أكثر قوة ..

لو كانت الأمور التي نحاول أن نرفعها ترتفع لتجاوزنا الغصّة، لتقاسمنا أرغفة الفرح المكدسة في أرفف القدر، وتناوبنا على قضم السعادة المتشبثة بغيمات السماء، وغرفنا من النشوة حدّ الارتواء دونما ضرائب!

تلفظنا الأوطان إلى شوارع التيه، نلتقي غرباء بملامح منهكة، نفترش أوجاعنا ونثرثر عن أحلام مصيرها أن تبقى مخبئة في ذاكرة الزمن!

هذا المجتمع الغارق في الكماليات، لا يقدر على التوقف لحظة واحدة للتفكير في أُمنيات الفقراء.

أمعقول أن يجلس العالم على ركبتيه ويستجدي السماء أن تمطر فرحاً من أجل طفل ينام بحزن بجوار سلة النفايات؟ العالم مشغول جداً!

هذا المجتمع المتمدن النابض بالرقي والجشع يرهقه وجودنا نحن الفقراء، يجب أن ينتهي الفقر

أو ننفى من الأرض أو تُقطع أحلامنا.

نحن البسطاء متفائلون وصادقون وحالمون وأذكياء، ونعاني من حسد الأغنياء، وننام في حضن ثرواتنا الصغيرة، ولا نحصي كم نحن مظلومون، الله وحده يدرك أننا عباده الأتقياء، وأشياء الحياة المهذبة.

يأتي الغد ويُعيد ترتيب الأقدار!

لا أعجز عن المضي بعيداً، ومتابعة الخطوات حتى النهاية، إنما يرهقني أن مضمار الحياة حلزوني وأعود لنقطة البداية كل مرة!