اقتباسات فرانسواز ساجان

خَفَّ تأثير مخاوفي منذ أن أحببتُ سيريل. حرّرني حبّه من كثير من المخاوف.

كنت أردّد طَوْعًا جملا جاهزة قطعيّة، منها عبارة أوسكار وايلد: «الخطيئة هي الإيقاع الملوّن الوحيد المفعم بالحياة، ودائم البقاء في هذا العالم الحديث».

«الخطيئة هي الإيقاع الملوّن الوحيد المفعم بالحياة،

حين تكون وحيداً تتعلّم كل شيء، عدا قيمتك الخاصة بك.

،لاف ع يا يا يا يا يا يا ٨٧٨٧٧٨٧٧٧٨٧ غڨف

گ كده ككددخ گ88

أخذتُ سيجارة من على المائدة، وأشعلتُ عود ثقاب، لكنّه انطفأ. أشعلتُ واحدًا آخر بحذر، لأنّه لم تكن هناك ريح، ووحدها أصابع يدي كانت ترتجف. وانطفأ هو الآخر.

وحين كنت أهمّ بالذّهاب سألني ما إن كنتُ سألومه على أيّ شيء، وأضحكني سؤاله. هل ألومه على هذه السّعادة؟!…

بقيتُ قربه لساعة، منبهرة، مندهشة، ذاهلة. كنت دائمًا أسمع الكلام عن الحبّ كشيء سهل، وأنا نفسي كنت قد تحدّثتُ عنه بفجاجة، وبجهلٍ بسبب عمري، وكان يبدو لي أنّي لن أتحدّث عنه يومًا كما أفعل الآن، بهذه الطّريقة المتحرّرة والمؤثّرة.

كانت السّعادة تبدو لي دائما نوعًا من إثبات الذّات، والنّجاح.

كانت تنظر في عينيّ، دون ابتسامة، كأنّها تبحث في داخلي عن فكرة يهمّها أن تهدمها.

كان الجانب المقتضب والحاسم في طريقة كلامها يسرّني. فبعض الجمل تعكس عندي مناخًا ثقافيًّا دقيقًا، يستحوذ عليَّ، حتّى إن لم أكن أفهم تلك الجمل فهما مطلقا. وهذا منحتني الرّغبة في أن يكون لي دفتر صغير وقلم.

نولد ونحن نصرخ، ليس هذا اعتباطاً، ما تبقّى ليس سوى تخفيف من الصّرخة.