اقتباسات سعدي يوسف

لو كنت مشتاقًا إلى بلد لطرت إليه أو حاولت أن أمضي إليه سباحة...

لكنني، وأقولها صدقًا، سئمت الشوق

والذكرى

ولم يعد الحنين لدي أغنية

ونأتي القاهرة

مثل ما نأتي إلى جدتنا بعد طواف خائبٍ

أيتها الجدّة: كم أرهقنا العالم

يا أيها السرُّ الذي أودعته أرصفة الميناء

قُبّعتي طارت مع الريح

ودارت زهرة في الماء

تشابهت البلاد

وصرت أعرف ما سألقى ههنا أو ههنا

حتى كأني راحل في راحتي...

كأنني في الهضبة الصلعاء إياها

أو ليس خيرًا أن يقول المرء:

إني لست أدري ما أقول؟

وكأن ما قد قيل إن صدقًا وإن كذبًا...

سبيل آن يلتاث السبيل

❞ غيمةٌ في الضحى تتدحرجُ…

‫ لو كنتُ طفلًا

‫ لأمسكتُها بيدي

‫ ثم ألقيتُها في الحديقةْ

‫ كُرةً…

‫ ودخلتُ الكرةْ

‫ وأمرتُ الكلاب:

‫ انبحي… كي أطير.

‫ بغداد، ٢٤/٩/١٩٧٨ ❝

طِلْعَت الشُمّيسهْ

على شَعَرْ عيشهْ

عيشه بنت الباشا

تِلْعَبْ بالخرْخاشةْ !

صاح الديك بالبستانْ

الله يلعن السلطانْ