اقتباسات عبد الوهاب عزام

mercci

❞ مُنْيَتي أن أكون خادم خلق الله ما حييت، لا أتمنى عمرًا خالدًا ❝

❞ ويأتي هذا السائل المسكين صائحًا في هذا المحشر شاكيًا.

فماذا أقول إذ قال لي النبيُّ: إنَّ الله أودعك شابًّا مُسلمًا، فلم تؤدِّبه بأدبي، بل لم تستطع أن تجعله إنسانًا.

فتمثَّلْ عتاب النبيِّ الكريم ومقامي في خجلي بين الخوف والرجاء. تفكَّرْ قليلًا يا ❝

الملك عقيم، والسيفان لا يجتمعان في غمد واحد. فأجابهم ابن عباد بكلمته السائرة مثلًا: رعي الجمال خير من رعي الخنازير.

سأكتم الليل ما ألقاه من بعد

وأسأل الصبح عنكم حين يبتسم

فتية لم تلد سواها المعالي

والمعالي قليلة الأولاد

والشاعر الذي يَنفخ الحياة في المَوات، ويبعث في القفر ألوان النبات، ويُشعِل الجمر الخامد، في الرَّماد الهامِد.

تسكن النفس حين آوي إلى البحـ

ـر وأفضي إليه بالأسرار

أسلام البحار يدخل قلبي

أم همومي تسيل نحو البحار؟

لا تبغ رزقك من نعمة غيرك، ولا تستجد ماءً ولو من عين الشمس. واستعن بالله وجاهد الأيام، ولا تُرق ماء وجه الملَّة البيضاء. طوبى لمن يحتمل الضرَّ من الحرور والظَّمأ، ولا يسأل الخضر كأسًا من ماء الحياة