اقتباسات مصطفى بكري

لقد كان تصريح مرشد الإخوان «محمد مهدى عاكف» فى هذا الوقت الذى أدلى به إلى وكالة «أسوشيتدبرس» يحمل دلالة مهمة؛ لقد قال المرشد العام «إن الإخوان لن يسعوا- إذا تسنى لهم الوصول إلى الحكم - إلى أن يغيروا سياسة مصر الخارجية، ومن ضمنها احترام معاهدة السلام».

لقد رصدت الحكومة المصرية أن إجمالى ما تم تسليمه لهذه المنظمات من أمريكا فقط فى الفترة من 2004 - 2010 بلغ نحو خمسين مليون دولار، وهو أمر كان مثار دهشة من كبار المسئولين المصريين.

قال جورج تينت المخطط يمضى سريعًا، والإخوان أبدوا استعدادهم للتحالف مع الولايات المتحدة، وهم دائمو الاتصال بموظفى سفارتنا فى القاهرة، وهناك عناصر منهم تأتى إلى الولايات المتحدة وتقابل كبار المسئولين، وأعتقد أن المخطط قطع شوطًا كبيرًا على طريق التنفيذ، يجب على الرئيس مبارك أن يقطع الطريق عليهم، خاصة أن أمريكا ليست وحدها هناك

قال تينت إن خطة المحافظين الجدد تستهدف بعد العراق ثلاث دول هى مصر وسوريا والسعودية، وهناك خطط جاهزة لتفجير الأوضاع فى البلدان الثلاثة، لذلك أنصح الرئيس مبارك بأن يأتى لمقابلة الرئيس بوش وأن يتوصل معه لحلول حول المشاكل الأساسية بينهما.

فى هذا الوقت ظهرت فكرة مشروع «الشرق الأوسط الكبير» التى تحددت معالمها فى مؤتمر جورجيا الذى عقد بحضور رؤساء الدول الصناعية الثمانى فى العام نفسه، وكان الهدف هو إعادة صياغة خريطة الوطن العربى على أسس جديدة، تقضى بتقسيم الدولة الوطنية إلى دويلات طائفية وعرقية

وخلال المباحثات التى أجراها مبارك مع بوش فى هذه الزيارة، كان موقفه عنيدًا فى مواجهة المطالب الأمريكية ورفضها جميعًا، خاصة ما يتعلق منها بمنح الفلسطينيين مساحة؟؟ 1600 كم2 لإقامة دولتهم غزة الكبرى داخل سيناء، وإقامة قاعدة أمريكية على الأراضى المصرية.

كان الإخوان قد سبق وأن عرضوا على عمر سليمان فى شهرى فبراير ويوليو من عام 2011 الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، لكن الرجل رفض ذلك فى هذا الوقت وأبدى دهشته من العرض الإخوانى فى ضوء ما يعرفه عن طموحات الإخوان ومطامعهم فى الاستيلاء على السلطة فى البلاد، وهو ما حذر منه عمر سليمان علانية فى 3 فبراير 2011.

كيف تاخد اى معلومة من مدلس كذاب معرص

❞ لقد استطاع الرئيس محمد مرسي فى ستة أشهر أن يحوِّل الحلفاء إلى أعداء، وأن يُحدث انقسامًا خطيرًا فى المجتمع، وأن يدفع بالأوضاع الاقتصادية إلى مزيد من التردي، وأن يقبل بشروط صندوق النقد، ويبدأ فى رفع الدعم، ليزيد من فقر الفقراء، ❝

😂

الرئيس مرسي (موجهًا كلامه لقائد الحرس الجمهوري): تعليماتي لك بشكل واضح اتصرفوا وفضُّوا الاعتصام فورًا.

الغباء

«انتم موش حتعملوا حاجة، إحنا حنتصرف، رجالتنا حيقوموا بالواجب وزيادة، النهارده بعد العصر حوريك كيف تُفضُّ الاعتصامات وكيف تُعاد للدولة هيبتها، إحنا موش حنتكل عليكم فى حاجة بعد كده، وكل واحد يدفع تمن تقصيره».

الغشومية والجهل والغباء

لأسعد الشيخة وجماعته

نتمنى أن يتم تسليم السلطة كاملة إلى الرئيس فى أقرب وقت ممكن، ليعود الجيش إلى ممارسة دوره فى حماية البلاد.

دي كلمة كلنتون للمجلس العسكري

اللي الكاتب بيعتبرها إهانة للجيش

وعموما لقد تركنا كل شىء للشعب والشعب الذى جاء بهم يمكن أن يسقطهم إذا وقفوا ضد مصالحه.

وهنا يقول إنهم يستطيعون الوقوف ضده

ذهبت إلى «الحمّام» وعدت بعد ذلك لأفاجأ بفوز د.محمد مرسى بمنصب الرئيس، هذه هى نتيجة الانتخابات، والشعب هو صاحب القرار ولست أنا!!

الكلام ده كما نقله بكري عن طنطاوي

محملا الشعب مسئولية الانتخابات ومدافعا عن نفسه

‫ كانت الاتهامات كلها في هذا الوقت تحمْل أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل مسئولية هذا الاعتصام والدفع بالبلاد إلى حالة من الفوضى والصدام، غير أن الحقيقة كانت تقول إن هناك قوى عديدة بعضها معلن وبعضها خفي، جميعهم يتخذون من اتباع أبو إسماعيل ستارا لهم

مين هما؟

‫ كان واضحًا أن هناك قوى خفية لديها أهدافها وأجندتها وأن هذه القوى تدفع ببعض الأطراف وتستغل المشاكل الناشبة، وتحاول الدفع بها إلى الصدام، بهدف إشعال الموقف وتعطيل إجراء الانتخابات وإبقاء البلاد في حالة من السيولة والفوضى، تدفع بسقوط الدولة

ده كلام المشير طنطاوي كما يقول الكاتب

أليس من العجيب أن يكون هذا على لسان من يحكم الدولة أنه

لا يعلم من هي القوى الخفية

أم أنه لا يملك الجرأة على القول من هي هذه القوى ؟!

كيف لصحفي ككاتب الكتاب أن يعجز عن الأسئلة؟

‫ في هذا الوقت، كان القلق يساور الجميع، أصبح المشير على قناعة بأن رئيس الجمهورية القادم لن يخرج عن واحد من المنتمين للتيار الإسلامي، لقد قرأ المشير سيناريو المستقبل متأخرًا، وأدرك أنه لابد أن يتصرف في الأمر، لكنه ظل مترددا حتى اللحظة الأخيرة

كان خيرت الشاطر يُعد العدة في سرية تامة، إلا أنه كان ينتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر، وكان هو مهندس الخطة التكتيكية في التعامل مع المجلس العسكري والسعي إلى ممارسة الضغوط عليه تارة ومحاولة احتوائه وطمأنته تارة أخرى!!

كانت كلمات المشير مؤثرة للغاية، تحدث بتلقائية وببساطة، عهدها فيه كل من عرفوه، كانت كلماته تقطر حبًا لهذا الوطن،

طيب 😐😐😐

«لماذا لا يغادر الرئيس مبارك إلى ألمانيا ويترك المصريين يقررون شئونهم بأنفسهم؟»، فردَّ عليّ بالقول: «أنت رجل صعيدي، وأنا رجل صعيدي، وتعرف أنه من العيب أن أطلب من الرئيس مبارك هذا المطلب من الناحية الأخلاقية».

😂😂😂