اقتباسات يامن نوباني

هذا الوطن لنا، بأكمله لنا، هذي القرى لنا والشوارع والجبال والشجر لنا، وما يافطات اللغة العبرية بجوانب طرقنا سوى دليل ضعفهم على حفظ اسمائها، لو كانت أرضهم لما احتاجوا يافطة كل مئة متر تقول لهم أين هم.

لا تثقي برجلٍ لم يُنهِ معك فنجان قهوته بحجةِ أن القهوة لم تعجبه، في الحقيقة انتِ التي لم تعجبيه.

الطّفلُ الّذي يَمشي حآفِياً في المُخَيَم , لآ يعري فَقَط قَدَميه , يعري العآلَمَ أَجمَع مِن انسآنِيَتِه.

هي عادة الفلسطينين، إنهم يشعرون دوماً بالقرب، فضوليين جدا، بإمكانك أن تذهب من الخليل إل جنين في حافلة ركابها من شتى البلاد وتشعر أنك تعرفهم جميعاً وتود الحديث إليهم في أمور البلاد والعباد

الذين نحبهم لا يموتون وإن سار الناس جميعاً بجنازات حقيقيه لهم .. هم فقط يصمتون للأبد

لو يرجع الزمان لعام 1940 .. لأتيتك غداً بحافلات نقل حيفا - بيروت حاملاً لعينيك برتقالة من يافا و سمكتين من عكا و عشر حبات لوز أخضر من صفد

هنا أيضا لا شبيه للمرأه العربيه ، في كل تقلباتها المزاجيه بحزنها وسرّها وغموضها ووضوحها وبكاؤها وحتى في طريقة نكدها.....

هل كنت مدرستي التي سادخلها للمرة الاولى , و القرع الاول للجرس , مقعدي الاول ,

معلمي الاول , اصدقائي الجدد و اسماءهم , درسي الاول , فرصتي الاولى , وقرص الزعتر

وتفاحة وضعتها امي وهي تقبلني و تبتسم .. !

هناك متعة في انتظار أشياء ليست بالحسبان .

فلسطين بلد جميل جداً لكنها أجبرت على الزواج من أحمق .

البلدية التي أزالت رصيف البلدة القديم بالأمس، خلعت قصة حبٍ كاملةٍ من جذورها، البلدية لا تعلم كم جلسنا وانتظرنا وكم وردة على طوله

نثرنا، تحسبها بالميترات، ونحسبها بالنظرات المسروقة...

وهل حين تزورين ستتركين قلبك هناك ، مثلي

فنصبح بلا قلبين

فقط اسمين ، اسمين

وبعكا متعلقين. ❤

#فلسطين_وطني

وإعذريني..

كتبت لك من كل المدن ،

إلا الجميلة حيفا ..

ليس ذنبي ..

لم أزل دون سن الخمسين.

عليك ان تجد لك مكانا في الاعلى .... ففي الاسفل هناك ازدحام شديد !!

لكي يعشقك فلسطيني، عليكِ أولاً أن تتعايشي مع خيبات نفسه ووطنه، وأن لا تديري ظهركِ عند أول رصاصة تنطلق من مجهول، لا أكثر هنا من المجهول، ربما تشوه وجهه من خيبة أو رصاصة، إمزجِ وجهكِ بالنصف المبتورِ من وجههِ، كوني الجمال الذي فقد.

إن عشقتِ فلسطينياً فلا ترتدي له الأحمر أبداً، يريد أن ينسى شكل الدم، ولا الأسود، فقد فاض بهِ السواد، ولا الأبيض، فأكفان الشهداء كريمة، كوني زرقاء، خضراء، صفراء، بنفسجية، كحلية أو بلون نفسه، رمادية جداً.

" لأنه لا يُسمح لي بدخولِ القدس ،

قُلت لإمراة تقطن هناك : كوني عيناي "

ليس صحيحاً أني لن أعود، فقط خرجت من البلاد لأرى إن كان بإمكان الإنسان أن يعيش حيث يريد، لا حيث يولد ..

إلى ابنتي صوفيا

بي أملٌ أن نلتقي مرةً أخرى و أولى

دون وداع

حبك شتاااااء طويل وأنا لا أملك معطفا