اقتباسات جوخة الحارثي

ما يسميه الناس "تجربة" هو في الحقيقة داء مزمن، لا يميتنا ولا نُشفى منه، لا نحتمله ولا نتخلص منه، يرافقنا أينما ذهبنا ويثور في أي لحظة ليذكرنا أن له مضاعفات غفلنا عنها او تغافلنا، وما ينصحونها به من "فتح صفحة جديدة" مجرد مزحة سمجة

"العاشق لا يمتلك المعشوق مهما اتحد معه وتلذذ به، المعشوق.. كائن لا يمتلك."

أصبح الفن بالنسبة لي ضرورة كالماء والهواء، منذ أدركت أنني لن أستطيع الحياة بدون خيالي الخاص. الخيال يا أسماء مثل الفن يمنحني قيمة لوجودي، ومهما كان الواقع جميلًا فبدون الخيال تصبح الحياة غير محتملة

لم يبقَ في قاع الرُوح ترابٌ نديّ يُصلح الزرع.

كلّ شيء ظلّ في مكانهِ، رغم أنّي لستُ في أيّ مكان

إن كانت هذه الحياة مجرد حلم ، فمتى يستيقظ الناس؟

يأتي الماضي، كل يوم، بحرابه المخيفة ويغرسها في روحها

كانت زوجة تصلح للمباهاة، تضفي اللمسة النهائية لقبوله اجتماعيًا، الزوجة الحرة في حدود فلكه وليس خارجه

الحياة منشطرة شطرين كالليل والنهار: ما نعيشه وما يعيش بداخلنا.

أرادت أن تقول له: كان أي شيء سيكفيني، أي شيء سيملأ حقل قلبي بالثمار النافعة. أي شيء سيملأ السلال الممدودة لك وحدك. أي شيء: رسالة ورقية من كلمة واحدة. رنة بعد منتصف الليل، منام خاطف لا تولي فيه ظهرك، خطوة صغيرة واحدة، التفاتة بطيئة واحدة. أي شيء. حتى زمجرة غضب، حتى تنهيدة ضجر، حتى هدنة رخيصة. أي شيء كان كثيرا. لكن أي شيء لم يأت. أي شيء. والآن، كل شيء لا يكفي. كل شيء أقل من أن يبرعم ورقة واحدة في حقل صعقه الشتاء

لقد ربّى الخيال قوّة إرادتي في حين همّشها الواقع

كنّا واثقين من الحياة، وواثقين أنّه لا وجود لكلمة الانكسار

لماذا لا تتعلَّق بالكلمات خيوط لنجذبها إلينا ونعيدها إلى جوفنا؟ لا. ليس ثمَّة خيوط، فقد قيلت وانتهى الأمر.

لم أقل لها إنّنا في الغربة نتعرّف على أنفسنا بشكل أفضل كما في الحبّ.

هل ترين حركة الناس الظاهرية في الحياة؟ إنها الجزء الظاهر من جبل الثلج العائم، الجزء الغاطس، الجزء الأعظم هو حركتهم الداخلية، عوالمهم الخاصة، وخيالهم.

قرر الزواج بامرأة على شيء من التميز قياسًا بالأخريات. فعل ذلك لأجل أن تدور هذه المرأة في فلكه المكتمل لا لأجل أن تشكل فلكًا موازيًا لنفسها

الكائنات منفصلة في اتّصالها وهذا أقسى أنواع العزلة.

القمر لا تؤمّر أحدًا عليها.. أنا لم أخلق لأخدم رجلًا وأطيعه.. يسرق حلالي ويمنع عني أخي وصاحباتي.. يوم يقول لا تطلعي، ويوم يقول لا تلبسي، ويوم يقول تعالي ويوم يقول روحي

إننا في الغربة نتعرف على أنفسنا بشكل أفضل كما في الحب

على كثرة أسفاري ما زلت أفضّل الجلوس بجانب النافذة ومراقبة المدن وهي تصغر تدريجيا حتى تتلاشى