ولكن ليتك تعلمين أن انشغالنا بمن نحب قد يحجب عنا رؤية محبين آخرين قد يكونون أشد إخلاصاً فى حبهم لنا، فماذا يضيرك إن علمتِ أن لك فى قلبى تلك المكانة الكبيرة، وماذا يضيرنى إن أعلنت لك حبى، فالمحب لا تشينه المحبة، أريدك أن تقدرى فىّ ذلك، وأن تكونى ممتنة لى على تلك المكانة التى وضعتك فيها، وألا تتجاهلينى ، أريدك أن ترينى يا مريم
المؤلفون > طارق أحمد مصطفى
03 مراجعة