اقتباسات يسري فودة

من الثابت الأن وفقا لمؤشرات كثيرة من أهمها رواية المسئول الأول عن مكافحة الإرهاب فى البيت الأبيض آنذاك "ريتشارد كلارك" أن أحدا ما فى واشنطن كان ينتظر ضربة من اليمين (القاعدة)كى يوجه هو ضربة إلى الشمال (العراق).اقرأكتابه الرائع "ضد كل الأعداء"

"ولكن يا سيادة الرئيس ,القاعدة هى من فعل هذا"!

-"أعلم هذا ,أعلم هذا ..ابحث لعلك تجد أن صدام كان متورطا .فقط ابحث.أريد أن أعرف كل تفصيلة "انظر فى أمر العراق,صدام"

"لفترة من الزمن عشنا معهم عيشتهم واقتسمنا معهم أخطارا محدقة ولكن فقط إلى حد ما فقد كانت لدينا سبل الهرب ولم تكن لديهم وكذلك سبل الحماية لقد كان هذا مصدرا للشعور بالخزى .كان القميص الواقى من الرصاص رمزا للحماية لكنه كان رمزا لم أكن لأتطلع إليه"

أمرونا بالمشي حفاة لمسافة كيلومترين على البازلت المدبب, كان منظرا في البداية مضحكا وأنت ترى زميلك هذا يحاول المشي على كعبه وزميلك ذلك على جانبي قدميه والثالث على قدم واحدة والرابع على أصابع قدميه والآخر يحاول المشي حجلا, بعد خطزتين أو ثلاث لم يعد الأمر مضحكا, كان مؤلما, بل كان مأساويا وكان الاسرائيليون يقصدون تعذيبنا دون أن يكون هناك سبب معقول لذلك.

"يعنى الوضع فى سوريا لايختلف كثيرا عن الوضع فى العراق (قبل الغزو)والمقدمات التى ساقت إلى الحالة العراقية متوافرة بكاملها عندنا فى سوريا ,إن كنت تريد أن تتحدث عن مسألة تغييب المجتمعات وبالتالى يعنى السلطات هى التى فرضت وصايتها أن تكون بديلا للجميع .وبالتالى يعنى كان الدرس العراقى بالنسبة لنا مثل وسيلة إيضاح ....لا يمكن لمجتمع أن يدافع عن سيادته الوطنية الخارجية بدون تحقيق سيادة وطنية داخلية ...وإلا فالناس لاتدافع عن سيادتها وإنما عن سيادة حكامها أو سادتها".